اعلن وزير الخارجية الامريكي انه علم بطرده من منصبه من خلال تفريدة لترامب على ترامب مثلما قالت صحيفة العراق في خبرها قبل ساعات
وأفاد مصدر في وزارة الخارجية الأميركية أن وزير الخارجية، #ريكس_تيلرسون، عرف بخبر إقالته، الثلاثاء، من تغريدة الرئيس الأميركي، #دونالد_ترمب.
وأكد ترمب في تصريحات للصحافيين عقب إقالة تيلروسن، وتعيين مدير وكالة المخابرات المركزية، مايك بومبيو، بدلا منه، أنه إتخذ القرار بمفرده، دون استشارة لأي شخص.
ومن جانبه، قال تيلرسون: “لم أتحدث إلى الرئيس ترمب، ولست على علم بسبب إقالتي”، وهو ما يتوافق مع تصريحات ترمب.
وكان تيلرسون قد عاد لتوه من رحلة قصيرة إلى إفريقيا قبل ساعات من إعلان ترمب إقالته.
وغرد ترمب على “تويتر” تغريدة واحدة، أعلن فيها إقالة تيلرسون، وتعيين بومبيو، وكذلك تعيين #جينا_هاسبل، نائبة مدير المخابرات المركزية، مديرة لوكالة المخابرات، وهي أول امرأة تتولى هذا المنصب.
وأعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الثلاثاء، تعيين جينا هاسبل على رأس وكالة الاستخبارات المركزية “سي آي إيه”، خلفا لمايك بومبيو الذي سيتولى وزارة الخارجية بعد إقالة ريكس تيلرسون.
وقال ترامب، في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في تويتر، إن هاسبل ستتولى إدارة سي آي أيه، بعدما تم تعيين مايك بومبيو الرئيس السابق للوكالة وزيرا للخارجية.
وأضاف أن هاسبل “ستكون أول امرأة تتولى هذا المنصب.. مبروك للجميع”. وانضمت هاسبل للاستخبارات الأميركية عام 1985، قبل أن يتم اختيارها في فبراير 2017 كنائبة لمدير الوكالة.
وكانت قد عينت عام 2013، مديرة للخدمة الوطنية السرية، التي تعد بمثابة الذراع السري لوكالة الاستخبارات.
وأوردت صحيفة “واشنطن بوست”، على موقعها الإلكتروني يوم 2 فبراير 2017، أن هاسبل من مواليد 1 أكتوبر 1956، و”كان لها دور قيادي في التعذيب”، وذلك بعد اتهامها باستخدام تقنيات التعذيب مثل الإيهام بالغرق، خلال عمليات التحقيق مع المتهمين في هجمات 11 سبتمبر 2001.
وأضافت “أدارت سجنا سريا في تايلاند حيث تعرض المعتقلون للإيهام بالغرق وتقنيات تعذيب أخرى قاسية”. كما حققت في نفس السجن مع المشتبه بانتمائهم إلى تنظيم “القاعدة” أبو زبيدة وعبدالرحيم الناشري.
وتحدثت الصحيفة كذلك عن تورط هاسبل، آنذاك، في إتلاف أشرطة فيديو عن جلسات التحقيق مع عدد من المعتقلين في تايلاند، كان محامو المشتبه بانتمائهم إلى “القاعدة” ينوون استخدامها كأدلة في المحاكم.
وحازت هاسبل على جائزة التميز في مكافحة الإرهاب من قبل الرئيس جورج دبليو بوش. كما حصلت على جائزة دونوفان، وهي عبارة عن ميدالية الاستحقاق في الاستخبارات.