كردي يحذر من هجمات جديدة لداعش الارهابي في كركوك

حذّر قيادي في حركة ‹التغيير› الكوردية، من تزايد ملحوظ في تحركات تنظيم داعش في كركوك، مشيراً إلى أن الجيش العراقي غير قادر على مواجهة التنظيم بدون قوات البيشمركة.

محمد نصر الدين، سكرتير مكتب حركة التغيير في كركوك، أكّد في تصريح لـ (باسنيوز)، أن تنظيم داعش يدأب حالياً على إعادة تنظيم قواته في المنطقة، لافتاً إلى هجمات داعش الأخيرة في الموصل قد خلقت حالة من عدم الاستقرار، وأشار إلى أن تحركات داعش في كركوك والمناطق الأخرى تزايدت بشكل ملحوظ.

وأضاف «على الرغم من أن تنيظم داعش لا يملك القوة الكافية للسيطرة على المدينة، لكن تحركات التنظيم باتت مصدر قلق وخوف لدى المواطنين، وقال: «من الضروري أن تتدخل قوات البيشمركة للحفاظ على الوضع الأمني في كركوك والمنطقة».

وأشار القيادي الكوردي، إلى أن قوات البيشمركة تمتلك خبرة جيدة في مواجهة تنظيم داعش، إذ تصدت قوات البيشمركة خلال السنوات الماضة بشجاعة للتنظيم، وحمت المنطقة من هجماته. مستدركاً «لكن الجيش العراقي واجه انكساراً كبيرة وانسحب من المدن والبلدات بدون أي مقاومة، لذا لا يستطيع الجيش العراقي أن يواجه مسلحي داعش في كركوك، بدون قوات البيشمركة».

وسيطرت ميليشيات الحشد الشعبي مع قوات عراقية أخرى على مدينة كركوك ومناطق أخرى في ‹المتنازع عليها› في أعقاب أحداث 16 أكتوبر / تشرين الأول الماضي، وخيانة فريق من الاتحاد الوطني الكوردستاني.

ومنذ ذلك التاريخ، تشهد الأوضاع الأمنية في كركوك وباقي المناطق تدهوراً ملحوظاً في الأوضاع الأمنية، وعودة لتحركات وهجمات تنظيم داعش.

وأكد نصر الدين، أن تجربة البيشمركة في مواجهة داعش كانت أنجح من تجربة الجيش العراقي، وأن الأوضاع الأمنية في كركوك تتطلب عودة قوات البيشمركة والمؤسسات الأمنية الكوردية إلى المدينة. وشدد مرة أخرى، أن «الجيش العراقي لا يستطيع مواجهة مسلحي داعش في كركوك بدون قوات البيشمركة».