ليلة مؤتمر لندن ..البنتاجون: الهجوم التركي في سوريا يتسبب في وقف عمليات ضد داعش الارهابي

أقرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يوم الاثنين بأن الهجوم الذي تشنه تركيا ضد وحدات حماية الشعب الكردية السورية التي تساندها الولايات المتحدة في منطقة عفرين أثر على الحرب ضد داعش الارهابي وأدى إلى “توقف عمليات” في شرق سوريا.

وقال المتحدث باسم البنتاجون الكولونيل روبرت مانينج للصحفيين إن التوقف يعني أن بعض العمليات البرية التي تقوم بها قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف مدعوم من الولايات المتحدة وتهيمن عليه وحدات حماية الشعب الكردية، قد تم تعليقها مؤقتا.

وأضاف أن الضربات الجوية التي ينفذها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش الارهابي لم تتأثر وأن قوات سوريا الديمقراطية ما زالت تسيطر على الأراضي التي استعادتها من التنظيم المتشدد.

بدوره قال متحدث ثان باسم البنتاغون هو الميجور آدريان رانكين-غالواي ان الولايات المتحدة تواصل تنفيذ العمليات العسكرية الخاصة بها ضد تنظيم داعش الارهابي مشددا على ان مغادرة المقاتلين الاكراد لم تؤد الى استعادة الجهاديين ايا من الاراضي التي خسروها في سوريا.

وقال “نحن على علم بمغادرة قسم من عناصر قوات سوريا الديموقراطية من منطقة وادي الفرات الاوسط، ونواصل الاشارة الى التكاليف المحتملة لاي انحراف عن هزيمة داعش.

ويأتي إقرار البنتاغون بأن بعضا من مقاتلي قوات سوريا الديموقراطية غادروا جبهات القتال في وادي الفرات الاوسط بعد التحذير الذي أطلقه قائد المنطقة العسكرية الوسطى (سنتكوم) الجنرال جو فوتيل من “تباين المصالح” في المنطقة.

وقال فوتيل امام لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الاسبوع الماضي إن “قلقنا بالطبع هو ان هذا النشاط في عفرين ينتقص من جهودنا ضد داعش

وأطلقت أنقرة في 20 كانون الثاني/يناير عملية “غصن الزيتون” التي تقول انها تستهدف مقاتلي “وحدات حماية الشعب” الكردية في منطقة عفرين الواقعة على حدودها.

وتعتبر “وحدات حماية الشعب” العمود الفقري لقوات سوريا الديموقراطية، لكن انقرة تعتبرها منظمة ارهابية شأنها في ذلك شأن حزب العمال الكردستاني.

وتخشى أنقرة من ان يقيم الأكراد في سوريا منطقة تتمتع بالحكم الذاتي على غرار اقليم كردستان في شمال العراق.