أعلن عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف قاعدة عسكرية بالصومال
وقال “هناك الكثير من الضحايا. سنخبركم بالتفاصيل في وقت لاحق”.
وقالت الشرطة الصومالية إن هجوما انتحاريا بسيارة ملغومة استهدف قاعدة للجيش على بعد نحو 30 كيلومترا شمال غربي العاصمة مقديشو يوم الجمعة.
وقال نقيب الشرطة حسن نور من منطقة أفجوي حيث وقع الهجوم “اقتحمت سيارة ملغومة يقودها انتحاري قاعدة عسكرية لا تبعد كثيرا عن مركز الشرطة. من السابق لأوانه معرفة التفاصيل”.
وتنفذ حركة الشباب الصومالية تفجيرات وهجمات مسلحة بشكل متكرر في حملة تهدف للإطاحة بالحكومة الاتحادية المدعومة من الغرب. كما يريد المتشددون طرد قوات حفظ السلام التي يدعمها الاتحاد الأفريقي (أميصوم) والتي تساعد في حماية الحكومة.
وأنّ حركة الشباب سيطرت فجر الجمعة على مساحات كبيرة من بلدة “بلعد” الاستراتيجية على بعد 40 كيلومتر جنوب العاصمة مقديشو. ، وأفرج عن مئات من السجناء المسجونين من مركز الشرطة ، والاذاعه الخاصة التي يملكها مقاتلو الشباب