قال قائد الجيش المركزي، الجنرال جوزيف ل. فوتيل للجنة الخدمات المسلحة في مجلس النواب اليوم استنادا إلى التقدم العسكري في الحملة على هزيمة تنظيم داعش الارهابي، تقوم القيادة المركزية الأمريكية بمواءمة العمليات وجهود إعادة التوازن لتحقيق ثلاثة أهداف محددة.
لرؤية اصل الخبر انقر هنا
بيد ان القائد قال “اننا ما زلنا نتحلى بالرضا الشديد بشأن استمرار هذا التقدم والتحديات التى نواجهها فى المستقبل”.
وأضاف ان الهدف الأول هو إكمال العمليات القتالية الرئيسية في العراق وسوريا وإطلاق الحملة لهزيمة داعش.
وقال إن النجاح العسكري في الحملة حتى هذه اللحظة يتيح فرصة لتغيير بعض موارده من العراق وسوريا إلى أفغانستان، “بطريقة تحافظ على الضغط على داعش، ولكنها تدفعنا أيضا لكسر الجمود في أفغانستان “.
واضاف “اننا نحتفظ بالقدرة الكافية لمواصلة جهودنا ضد داعش”، على الرغم من ان الوضع المتزايد تعقيدا في جميع انحاء سوريا وخصوصا في محافظة عفرين الشمالية الغربية.
استراتيجية أفغانستان
وقال فوتل ان الهدف الثانى هو تحديد الاولوية لتنفيذ استراتيجية جنوب اسيا فى افغانستان. وتؤكد هذه الاستراتيجية مجددا التزام الحكومة الأمريكية الدائم تجاه أفغانستان من خلال تعزيز مهمتين عسكريتين تكميليتين هما: التحالف الذي يقوده الناتو، وإسداء المشورة والمساعدة، لمكافحة الإرهاب.
وقال قائد القيادة المركزية “اننا نتأكد من ان قوات الدفاع والامن الوطنية الافغانية تتمتع بدعم جيد من اجل بدء عمليات الاستيلاء وتوسيع رقابة السكان وضمان انتخابات ذات مصداقية”. مضيفا ان هذا “جزء لا يتجزأ من هذا الجهد وهو نهجنا الإقليمي لإشراك جميع البلدان التي لها مصلحة في استقرار أفغانستان، وخاصة باكستان”.
وقال فوتل ان الهدف الثالث هو ضمان ان تتماشى جهود القيادة المركزية مع جهودها الاوسع المشتركة بين الوكالات والدولية من اجل تحييد وموازنة وشكل التأثير المزعزع للاستقرار الذى تمارسه ايران فى المنطقة.
وقال “اننا نخطئ فى الوقت الذى نواصل فيه مواجهة بلاء الارهاب فان انشطة ايران الخبيثة فى جميع انحاء المنطقة تشكل تهديدا طويل الاجل للاستقرار فى هذا الجزء من العالم”. واضاف “اننا نعتبر انفسنا – الجيش – نؤيد الكثير من الموارد والقدرات والقدرات الاكثر فعالية للحكومة الامريكية وشركائها فى هذا المسعى”.
واكد فوتيل ان استراتيجية الدفاع الوطنى التى تم نشرها مؤخرا “تحدد بحق” عودة منافسة القوى الكبرى باعتبارها تحديا رئيسيا للامن القومى الامريكى.
واضاف “ونحن في سنتكوم نرى آثار تلك المنافسة في جميع أنحاء المنطقة”، وأضاف. “دعم روسيا لنظام الرئيس السوري بشار الأسد لم يدعمها فحسب، بل أضاف أيضا تعقيدا إلى حملة” داعش “.
وفيما يتعلق بمسابقات القوى الكبرى، تسعى الصين الى تحقيق نمو اقتصادى مطرد طويل الاجل فى المنطقة ولكنها تحسن ايضا موقفها العسكرى من خلال ربطها موانئ مثل جوادر في باكستان مع أول قاعدة عسكرية خارجية في جيبوتي، المتاخمة لباب المندب الحرج “.
وبينما تدعي بكين ان كلا الموقعين يدعمان عمليات حفظ السلام والعمليات الانسانية فان القاعدة العسكرية الجديدة والميناء يعززان قوة القوات الصينية فى المنطقة.
واضاف “ان روسيا والصين تعملان على تنمية علاقات متعددة الاطراف مع ايران”. واضاف “ان رفع عقوبات الامم المتحدة فى اطار خطة العمل الشاملة المشتركة يفتح الطريق امام ايران لاستئناف طلب العضوية لمنظمة شانغهاى للتعاون”.
واضاف نهجنا الاستراتيجي لإعداد البيئة، والسعي وراء الفرص والعمل على أن يسود حيثما يمكننا أن نعمل. “اننا نتحرك من اجل هذا الغرض