أكدت اللجنة المركزية لتعويض المتضررين جراء العمليات الحربية والاخطاء العسكرية والعمليات الإرهابية، الأحد، ان مبالغ التعويضات للمواطنين المتضررين في محافظة نينوى والتي صادقت اللجنة على معاملاتهم التعويضية قبل تاريخ 9/6/2014، سيتم صرفها من قبل حسابات المحافظة حال تخصيصها من قبل وزارة المالية.
وذكرت الأمانة العامة لمجلس الوزراء، في بيان لها، نشر اليوم (25 شباط 2018)، ان اللجنة المركزية لتعويض المتضررين جراء العمليات الحربية والاخطاء العسكرية والعمليات الإرهابية في الأمانة العامة لمجلس الوزراء، أوعزت مؤخرا الى اللجنة الفرعية في محافظة نينوى بالمباشرة بصرف مبالغ التعويض الخاصة بمعاملات المواطنين المتضررة ممتلكاتهم نتيجة العمليات الإرهابية والبالغة عددها 2780 معاملة، والتي تمت المصادقة عليها من قبل اللجنة المركزية لتعويض المتضررين قبل تاريخ 9 حزيران 2014.
وأضاف البيان أن “المبالغ المصادق عليها بانتظار تخصيصها من قبل وزارة المالية الى حسابات محافظة نينوى، ليتم توزيعها على المواطنين المعلنة أسماؤهم عبر نظام تعويض المتضررين المتاح على موقع الأمانة العامة لمجلس الوزراء، او اللجنة الفرعية في المحافظة المذكورة”.
واوضح أن اللجنة المركزية لتعويض المتضررين، جددت دعوتها الى المواطنين المتضررة ممتلكاتهم في محافظة نينوى الى مراجعة اللجنة الفرعية والتي شكلت مؤخرا والوحدات الإدارية في المحافظة لترويج معاملاتهم عن الضرر الذي لحق بممتلكاتهم جراء العمليات الحربية والاخطاء العسكرية.
وكانت اللجنة المخصصة لتعويض متضرري محافظة نينوى، أعلنت ورود اسماء 250 شخصا من اللجنة المركزية للتعويضات في بغداد الى الموصل، كان قد تقدموا للحصول على تعويضات حول أضرار بمنازلهم ومحالهم وسياراتهم.
وقال السيد برونو جيدو، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فى العراق “ان الكثير من النازحين العراقيين يريدون العودة الى ديارهم واستئناف حياتهم” وأضاف “تعتبر إعادة بناء الموصل مهمة هائلة ستستغرق سنوات بينما ستوفر هذه الوحدات السكنية المأوى لمدة تصل إلى ثلاث سنوات بالنسبة للعراقيين العائدين إلى مجتمعاتهم المحلية وهذا سيعطيهم مساحة وافية لأجل وضع خطط أطول أجلاً “.
ولقد تبرع شعب اليابان بمبلغ سخي قدره 4.5 مليون دولار أمريكي لخدمات إدارة المخيمات والمساعدات النقدية وبرامج الإسكان المؤقتة لدعم النازحين والعائدين الى الموصل ومساعدتهم في مواجهة ظروف الشتاء القاسية. واستفاد ما يقرب من 000 18 شخص من المساعدات النقدية في حين أن 200 4 شخص يسكنون الان في الوحدات السكنية الجديدة والتي تم تسليمها رسميا إلى شاغليها الجدد من قبل السيد برونو جيدو في احتفال أقيم في الموصل بتاريخ 21 شباط.
وقال السفير الياباني في العراق، فوميو إيواي: “ما زلنا نشعر بالقلق إزاء الوضع الإنساني غير المستقر في الجانب الأيمن من الموصل، حتى بعد تحريره حيث دمرت العديد من المنازل دماراً شاملاً أو تضررت بشدة”. وأضاف: تأمل اليابان توفير وحدات سكنية ومساعدات نقدية من خلال هذه المنحة الطارئة وذلك لمساعدة النازحين والعائدين على تأمين مأواهم واحتياجاتهم الأساسية كاستجابة للمرحلة الانتقالية وذلك لأجل تحقيق المزيد من الاستقرار وإعادة بناء المدينة “.
وقال جيدو: “انه وبفضل سخاء الشعب الياباني، أصبح لدى 700 عائلة الآن مساكن مؤقتة تقيهم برودة الشتاء”.