ادارة ترامب :سنبقى فى العراق لاجل غير مسمى ولن نقاتل عملاء ايران ترجمة خولة الموسوي

اعلن مسؤولون بالبنتاجون ووزارة الخارجية الامريكية فى رسالتين صدرتا هذا الاسبوع ان الرئيس الامريكى دونالد ترامب لديه السلطة القانونية للحفاظ على القوات الامريكية فى العراق وسوريا الى اجل غير مسمى.

وتورد الخطابات بالتفصيل خطة إدارة ترامب لبعثة مفتوحة للقوات الأمريكية، خارج المعركة ضد تنظيم الارهابي.

وكانت الرسائل التي نقلتها صحيفة “نيويورك تايمز” في البداية الى عضو ولاية فرجينيا الديموقراطية سين تيم كاين، المدافعة عن الاستعاضة عن تفويضات حرب ما بعد 9/11.

وتأتي هذه الرسائل وسط جهود مختلفة من الجمهوريين في الكونغرس والديمقراطيين للحصول على موافقة الكونغرس على إذن جديد. وتقول كاين وغيرها من النقاد إن استخدام البيت الأبيض للتراخيص منذ عقد ونصف هو امتداد قانوني.

ودعا ترامب الى الحصول على تفويض جديد.

وقال كاين فى بيان “كما نخشى منذ فترة طويلة، ننتقل من الادارات التى تستغل السلطة الضبابية بين سلطات الرئيس والكونجرس المشتركة فى الحرب الى الاعتقاد المقلق بان الكونغرس لا يحتاج الى المشاركة على الاطلاق”، مضيفا ان ترامب  “يتصرف كملك من خلال بدء حرب من جانب واحد”.

في رسائل إلى كاين، ليس فقط تاريخ انتهاء العمليات الأمريكية في العراق وسوريا غامض – وكذلك عدد القوات الأمريكية التي تعمل على هزيمة فلول داعش. وتقول وزارة الدفاع علنا ​​ان هذا العدد هو 2000، بيد انها اعترفت بان هذا العدد يغفل القوات فى “مهمات حساسة”.

لرؤية اصل الخبر انقر هنا

وقال نائب وزير الدفاع لشؤون السياسة ديفيد تراختنبرغ ” في رسالة الإدارة إلى كاين “نحن نتوقع أن تتناقص هذه الأرقام مع تغير طبيعة عملياتنا في العراق وسوريا، ولكن ليس لدينا نهج زمني قائم على وجودنا في العراق أو سوريا.

 

وأكد مسؤولو الإدارة استمرار التهديد المحتمل من داعش كمبرر لبقاء القوات الأمريكية منتشرة إلى أجل غير مسمى. وتضمنت وزارة الدفاع، في رسالتها، قائمة بالسلائف المعقدة إلى الإدارة التي هزمت داعش: الاستقرار والمصالحة السياسية وقوات الأمن المحلية أصبحت مكتفية ذاتيا.

وقال تراختنبرغ: “تماما عندما كنا نزيل القوات الأمريكية في وقت سابق لأوانه، فإن مجموعة [الدولة الإسلامية] ستستغل استغلال أي ضغط في الضغط من أجل إعادة بناء القدرات وإعادة السيطرة المحلية على الأراضي”.

وقال المسؤولون ان وزارة الدفاع لا تستهدف حاليا الميليشيات او المنظمات الاخرى بما فى ذلك مجموعات الميليشيات الشيعية او الوكلاء الايرانيون.

وقالت ماري ووترز مساعد وزير الخارجية للشؤون التشريعية ان “الولايات المتحدة لا تسعى الى محاربة حكومة سوريا او ايران او المجموعات التي تدعمها ايران في العراق او سوريا”. واضاف “لكن الولايات المتحدة لن تتردد في استخدام القوة الضرورية والمتناسبة للدفاع عن الولايات المتحدة وقوات التحالف والقوى الشريكة التي تشارك في عمليات لهزيمة داعش وتدهور تنظيم القاعدة”.