كشف رئيس اللجنة التحقيقية المكلفة بالتحقيق بصفقة الادوية الفاسدة عضو التيار الصدري الجمعة، ان “نقيب الصيادلة مرتضى الشريفي يعمل مع حلا صدام حسين وشخصيات فاسدة جليت داعش والارهاب ولم تنجح بمشروعها فعملت على ادخال الادوية الفاسدة والمغشوشة،
واضاف ان معلومات لديهم تشير الى دفع نقيب الصيادلة المقال مبلغ 400 مليون دينار و250 الف دولار للمحامي بغية كفله
وقال إن “هناك لجنة تحقيقية برلمانية تشكلت برئاستي وعضوية 12 عضوا من بينهم رؤساء لجان الصحة والخدمات والمجتمع المدني للتحقيق بشبهات الفساد حول قضية استيراد ادوية فاسدة من قبل نقيب الصيادلة مرتضى الشريفي”، مبينا انه “تم الحصول على ادلة ووثائق تثبت تورط الشريفي بجلب تلك الادوية المنتهية الصلاحية والمغشوشة ومجهولة المصدر بالتعاون مع بعض الدول التي لاتريد الخير للعراق وتعمل على محاربة الاقتصاد العراقي وسوق الادوية في البلد”.لافتا الى انه “مع الاسف بوجود بعض الضباط الصغار المفسدين تم تحويل مادة النقيب الجنائية الى مادة تسمح بتكفيله حيث تم كفالته بمبلغ 25 مليون دينار على ان يمنع من السفر ويحضر لجلسة المحاكمة”
واكد ، انه “وصلت اليه معلومات ان الشريفي دفع 400 مليون دينار و250 الف دولار للمحامي مقابل تكفيله”، “.
وقررت نقابة الصيادلة، الجمعة، اقالة نقيبها مرتضى الشريفي، وتعيين نائبه الاول حيدر فؤاد الصائغ بدلا عنه.
وقال بيان للنقابة، إن “قرارا صدر خلال اجتماع الهيئة العامة للنقابة اليوم الجمعة ٢٣/٢/٢٠١٨، يفضي باقالة نقيب صيادلة العراق مرتضى الشريفي وتكليف النائب الاول بادارة النقابة لمدة ثلاثة اشهر ابتداء من يوم غد”.
واضاف، أن “الهدف من تعيين النائب الاول هو لتسيير اعمال النقابة وتجديد الهويات والاجازات باعتماد النظام الورقي”، مبيناً انه “تم اتخاذ قرار بأن يتولى المجلس الاعداد الى انتخابات مبكرة ابتداء من يوم غد وخلال ٣ اشهر”.
وقدم أعضاء مجلس نقابة الصيادلة العراقيين، امس الخميس، استقالاتهم الجماعية من مناصبهم.
وأن أعضاء المجلس، وهم كل من حيدر فؤاد الصائغ، النائب الأول لنقيب الصيادلة، وأسيل جاسم الصفار، أمين سر المجلس، والأعضاء مثنى سعدي فرحان، وحيدر بهاء صاحب، وجليل عبد الحسين، وحسين كريم الخالدي، قدموا استقالاتهم من مناصبهم بشكل جماعي، ابتداء من اليوم الخميس، 22 شباط 2018.