اكدت لجنة الانقاذ الدولية، اليوم الاحد، أنه يجب على الشعب العراقي ان يستفيد بشكل مباشر من جميع الاستثمارات وان يكون في صميم جميع القرارات التي سيتم اتخاذها في مؤتمر اعادة الاعمار العراقي الذي سينعقد في الكويت.
ونقل موقع لجنة الانقاذ في تقرير عن المدير القطري للجنة الانقاذ الدولية في العراق ويندي تاوبر قوله إن “الشعب العراقي يحتاج الى اكثر من المباني والطرق للوقوف على قدميه مجددا”.
واضاف تاوبر أنه “يحتاج العراقيون الضعفاء الى فرص العمل والتعليم الجيد والرعاية الصحية والوصول العادل الى المساعدات الحكومية، بما في ذلك التعويض عن الخسائر الهائلة التي عانوا منها أثناء النزاع. هذا المؤتمر هو فرصة للتركيز على القضايا الأكثر أهمية لأولئك الذين دفعوا ابهض الأسعار”.
وبين التقرير أن ”الحرب ضد داعش لم تدمر البنية التحتية للبلد فحسب، بل أيضا حياة الشعب العراقي فلا يزال 2.6 مليون شخص مشردين في جميع أنحاء العراق، وكثير منهم في ظروف المخيمات المتدهورة دون القدرة على المجىء والذهاب كما يحلو لهم”.
وواصل أن”التقديرات الاخيرة في المناطق المحررة الى اكثر من نصف السكان في مدينة الموصل عاطلين عن العمل ، وفي مدينة مدينة القائم غرب الانبار فان ما يقرب من ربع الاشخاص يفتقدون للهويات والوثائق الثبوتية التي يحتاجونها للتسجيل من اجل الحصول على المساعدات الحكومية وارسال ابنائهم الى المدارس والتحرك بحرية في جميع انحاء البلاد”.
واردف أنه “وعلى الرغم من عودة اكثر من 3.2 مليون نازح الى مناطق كانت تحت سيطرة التنظيم الارهابي، لكن الكثير من المواقع لاتزال غير آمنة بسبب الالغام غير المتفجرة والافخاخ وتهديد الجماعات الارهابية والتوترات في المجتمع بالاضافة الى النقص المستمر في الخدمات الحكومية وبدون الدعم الامن فلن يتمكن السكان من العودة او المخاطرة بالتهجير مرة أخرى”.