ونشرت السلطات العراقية للمرة الأولى، الأحد، أسماء 60 شخصا من أهم المطلوبين لانتمائهم إلى تنظيمي #داعشوالقاعدة وحزب #البعث الذي كان يرأسه الرئي العراقي الراحل صدام حسين. وضمت القائمة اسم #رغد_صدام_حسين.
وفي قائمة الأسماء يظهر خصوصا اسم ابنة صدام حسين، رغد، التي تعيش حاليا في الأردن والتي صدر عليها امر قبض عام 2009 .وعبد الباقي السعدون الذي سلمه للقوات العراقية في ديالى وحكم عليه بالاعدام
ومن بين الأسماء الأخرى، 28 من كوادر تنظيم داعش، و12 من قادة تنظيم القاعدة، و20 من قادة حزب البعث إضافة إلى مناصبهم داخل التنظيمات، وبعضهم نشرت صورته.
وجميع تلك الأسماء تعود لعراقيين، ما عدا لبناني واحد هو الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي معن بشور، المتهم بتجنيد مقاتلين “للمشاركة في الأنشطة الإرهابية” في العراق.
مفاجأة غياب البغدادي
ولم يدرج في اللائحة اسم زعيم داعش أبو بكر البغدادي المتواري عن الأنظار. ورفض مسؤول أمني رفيع إعطاء الأسباب، إلا أنه أوضح أن القوائم تضم “أهم المطلوبين للقضاء العراقي وقررت الجهات الرسمية العراقية نشرها”.
ومن الأسماء المدرجة في القائمة، “أمراء” ومسؤولو قواطع وممولون وداعمون ومنفذو اغتيالات ونصب عبوات ناسفة، ما زالوا فارين رغم انتهاء العمليات العسكرية في البلاد.
ومن بين هؤلاء فارس محمد يونس المولى، المشار إليه على أنه “والي أعالي الفرات” ومسؤول الهيئة العسكرية لقاطع ناحية زمار وسد الموصل، إضافة إلى صلاح عبد الرحمن العبوش “المجهز العام لولاية كركوك والمسؤول العسكري لولاية الزاب”.
ومنهم أيضا صدام حسين حمود الجبوري وهو “أمير” ولاية جنوب الموصل والشرقاط، وكذلك محمود إبراهيم المشهداني وهو ضابط سابق في نظام صدام حسين.
كما تضم اللائحة فواز محمد المطلك وثلاثة من أولاده، وهو ضابط سابق في فرقة “فدائيو صدام” ، وشغل منصب عضو في المجلس العسكري لتنظيم داعش.
ومن بين أبرز قياديي تنظيم القاعدة، برز اسم الزعيم العسكري في كركوك أحمد خليل حسن، وعبد الناصر الجنابي، المفتي والممول للتنظيم في منطقة جرف الصخر جنوب بغداد، والتي كان يطلق عليها سابقا اسم “مثلث الموت”.
أما بالنسبة إلى مجموعة النظام السابق، فجاء على رأس القائمة اسم محمد يونس الأحمد، أحد قادة الحزب
|
ويبدو ان قائمة ال14 قد وصعها البنتاغون لان اغلبهم وضعت فدية خاصة بعم تصل الى 7 مليون دولار ومنهم مسجونون في غونتانامو وليس من وضع الداخلية العراقية
ووضعت وزارة الداخلية العراقية مثنى حارث الضاري المقيم بالاردن ورئيس هيئة علماء الملسمين ضمن ال14 المطلوبين ولكن بدون صورة
وطرحت وزارة الداخلية قوائم جديدة لـ14 مطلوبا للقضاء العراقي بينهم زعيم تنظيم “داعش” ابو بكر البغدادي وتسميه علي السامرائي بدلا من ابراهيم عواد ابراهيم البدري اضافتها وزارة الداخلية بعد ان اعلنت يوم امس ان البغدادي لم يدرج في قوائم الستين لانه مدرج قبل سنوات وهو ما خلق مفاجئة لطرحه اليوم
وفيصل بن احمد بن علي الزهراني الذي لم يدخل العراق وأدرجت وزارة الخزانة الأميركية السعودي فيصل أحمد علي الزهراني، على قائمتها للإرهاب. وبررت الوزارة القرار بأنه يستهدف التضييق على التدفقات المالية إلى تنظيم داعش، بتجميد أصول أو ممتلكات الزهراني، وحظر كل معاملاته المالية، وصولًا إلى عزل التنظيم الإرهابي عن النظام المالي العالمي. والزهراني هو المسؤول عن إدارة أنشطة النفط والغاز التي يسرقها داعش في مناطق شمال شرق سوريا.
وبينت الوثائق ان من بين هؤلاء الـ14، تسعة عراقيين وسعوديين اثنين ويمني واردني وقطري الجنسية بينهم قتلو قبل سنوات
وضمت أبو علي الأنباري أو أبو علاء العفري (1957/1959 – 25 مارس 2016) هو نائب أبو بكر البغدادي واسمه الفعليعبد الرحمن مصطفى القادولي هو معلم ومدرس في الفيزياء من منطقة الحضر في العراق التي تبتعد عن الموصل 80 كم، يعد من أبرز قادة داعش وينحدر العفري من أصل تركماني وقتل في اذار 2016 في سوريا وخصصت امريكا 7 ملايين دولار للقبض عليه
مثنى حارث الضاري
وأبو مارية ميسر بن علي الجبوري القحطاني، والملقب أيضا بأبي مارية الهراري. مفتي جبهة النصرة وأمير المنطقة الشرقية سابقاً
قررت وزارة الخزانة الأمريكية، إدراج العراقي “سليم مصطفى محمد المنصور”من اهالي كركوك على لائحة العقوبات الأمريكية، بتهمة تمويل تنظيم “الدلولة الإسلامية” داعش.
عبد الهادي العراقي، واسمه الأصلي نشوان عبد الرزاق عبد الباقي، من كبار أعضاء تنظيم القاعدة، هو الآن معتقل في معتقل غوانتانامو الأمريكي في كوبا وهو كردي العرق. ولد سنة 1961 بالموصل شمال العراق. يعتبر أحد أبرز عناصر تنظيم القاعدة. وعضو مجلس شورى المجاهدين في العراق.
و
صرح اللواء منصور التركي، المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية السعودية، لـ”العربية.نت” بأن المطلوب طراد محمد الجربا، والذي رصدت الولايات المتحدة جائزة بقيمة 5 ملايين دولار لمن يقدم معلومات تساعد على إلقاء القبض عليه، هو سعودي بالتجنيس، ومطلوب للجهات الأمنية السعودية لمغادرته البلاد بطريقة غير نظامية وانضمامه إلى تنظيم “داعش”.
ووصفت وزارة الخارجية الأميركية طراد محمد الجربا (36 عاما)، الملقب بـ “أبو محمد الشمالي”، بأنه مكلف نقل المقاتلين الأجانب إلى سوريا، وهو أيضا عضو سابق في تنظيم “القاعدة”.