هل تم التنسيق بين بغداد وواشنطن بالهجوم على عفرين السورية؟

في الوقت الذي نفت فيه وزارة الدفاع العراقية وجود تنسيق مع البنتاغون حول الهجوم على عفرين السورية حتى الساعة السادسة مساء اليوم الا ان زيارة ممثل ترامب لمحاربة داعش بريت ماكغورك المفاجئة ولقاؤه مع العبادي ظهر اليوم الاربعاء اثارت الشكوك

وقالت تركيا انها تستعد لمهاجمة منطقة عفرين السورية خلال الايام المقبلة

وطالبت المجموعة المدنية والسياسية الكردية في سوريا  بإعلان مدينة عفرين “منطقة محايدة ورمزاً للتأخي والسلم” عبر تحقيق النقاط التالية:

– خروج المقاتلين من غير أبناء المنطقة تحت إشراف وضمانات دولية.
– سحب كل القوات الخارجية التي تنوي اقتحام المنطقة لمسافة أمان كافية.
– وضع الحدود الإدارية للمنطقة تحت إشراف ورقابة أممية.
– تدريب وتأهيل الشبان والشابات من سكان المنطقة كقوات شرطة محلية غير مؤدلجة ومحايدة.
– تسليم إدارة المدينة لأهلها من ذوي الخبرة والاختصاص والكفاءات.
– تقديم تسهيالت لعودة طوعية للنازحين والمهجرين من سكان المنطقة.
– فتح المنطقة أمام الإعلام وحرية التعبير والمنظمات الدولية.
– وضع التراث التاريخي والإنساني في عفرين تحت حماية مكتب منظمة اليونيسكو للأمم المتحدة.
– معاملة تنقلات سكان المنطقة في عموم سوريا على اعتبارهم من محايدي الصراع.
– فتح معابر حدودية بضمانات أممية مع الداخل والخارج السوري.
– يعتبر هذا الحل منتهي الصالحية في حال التوصل لحل سوري شامل.
ختاماً. ندعو كافة القوى والمنظمات المحلية والدولية والتي تعنى بالملف السوري إلى التعاون من أجل العمل والتحرك لإحلال لغة الحوار والدبلوماسية بدل لغة الحرب.