نُقل خامنئي (78 عاماً) إلى وحدة العناية المركزة لتلقي العلاج في أحد مستشفيات العاصمة الإيرانية طهران أمس الثلاثاء، بحسب ما كشفت مصادر مقربة من مكتب المرشد لموقع “آمد نيوز” الإيراني المعروف بتسريب الأخبار.
وبحسب “آمد نيوز”، فإن الأطباء طالبوا خامنئي بضرورة الحصول على راحة تامة بسبب تدهور صحته، وفقاً لما ذكرته صحيفة “عكاظ” اليوم الأربعاء.
ويثير مرض خامنئي التساؤل حول من سيخلف الرجل الذي يحكم إيران منذ 30 عاما، وهل سيكون من الصقور المتشددين ليذهبوا بالبلاد وأهلها إلى السيناريو الأسوأ؟ أم سيكون من المعتدلين، ما يؤشر لصراعات عنيفة داخل إيران؟ ويعتقد مراقبون معنيون بالشأن الإيراني، أن الإيرانيين بانتظار مفاجأة خلال الفترة القادمة، إذ إن هناك صراعا مريرا بين الفقهاء والجنرالات الذين يطمحون إلى الوصول إلى منصب المرشد من جهة، وتعزيز مواقعهم القيادية من جهة أخرى.
وقد ارتفعت أصوات عدة في إيران خصوصا بعد تردي الحالة الصحية لخامنئي، إلى الدعوة إلى التفكير في مرحلة ما بعد خامنئي، إذ يبدو المشهد ضبابيا غير واضح المعالم، فيما طالب آخرون بإلغاء منصب «الولي الفقيه» واستبداله بمجلس يقوم بمهماته.