اليوم يستذكر الصهاينة القصف العراقي بصواريخ الحسين عام 1991

يستذكر الصهاينة اليوم الثامن عشر من كانون الثاني عام 1991 القصف العراقي بصواريخ الحسين التي صنعها التصنيع العسكري العراقي وانطلقت من جبل سنجار وقاعدة عين الاسد في الانبار من قبل  اللواء 148 صواريخ وسقوطها على تل ابيب ومفاعل ديمونة في صحراء النقب وقتل وجرح فيها الكثير من الصهاينة  مما جعلهم في رعب متواصل وعدم الامان وحصول هجرة معاكسة خارج الكيان الصهيوني

فقد أطلق العراق 39 صاروخا حيث كانت الأهداف تتمركز، في تل أبيب وميناء حيفا والنقب, وبدأت عمليات القصف العراقي بعد يوم واحد من حرب الخليج الثانية وذلك في فجر 18 يناير 1991, وتوقفت بتاريخ 25/2/1991.

 

وجاء في الوثيقة التي بموجبها تم استلام الأوامر من القيادة العليا للقوات المسلحة آنذاك ” (بسم الله الرحمن الرحيم)

العميد الركن حازم عبد الرزاق ,

السلام عليكم

باشروا على بركة الله بضرب الاهداف داخل الكيان الصهيوني المجرم باثقل ما يمكن من النيران مع ضرورة التنبه تجاه احتمالات الكشف وان تنفذ الضربات بالعتاد التقليدي الاعتيادي للصواريخ ويستمر الرمي حتى اشعار آخر17 /1 / 1991 ”

وقد كانت الخسائر كانت على النحو التالي

74 قتيلا

230 جريح

أضرار ودمار في حوالي 7440 مسكن وشقة سكنية

أضرار في 200 محل تجاري

أضرار في 23 مبنى عام

تدمير 50 سيارة

وأعلن أنّ العراق مستعدّ لقصف إسرائيل ستة أشهر متواصلة لإرغامها على الإنسحاب من الأراضي العربية التي احتلتها عام 1967 وذلك كمرحلة أولى لتحرير فلسطين، طالبا في الوقت نفسه إسنادا من الجيشين السوري والأردني لهذا السيناريو.

 

 

 

جدير بالذكر أن الرقم لا يزال على ما هو عليه متوقفا عند 39 صاروخا ولم يصل بعد إلى الأربعين، والسبب في ذلك أنّ إيران ما فتئت تكذب والحكّام العرب يتنافسون فيما بينهم لحماية أنظمتهم، عاقدين بذلك التحالفات العسكرية ومشاركين في تحالفات دولية أخرى بدعوى محاربة الإرهاب في العراق واليمن وليبيا في حين أنّها دعوى لتفتيت المنطقة وقتل أكبر عدد ممكن من المدنيين الأبرياء.