ذكرت مصادر مطلعة، الأحد، ان مدير سجن “صيدنايا” العسكري، العميد الركن، محمود معتوق، قتل في ظروف غامضة.
وقالت شقيقة معتوق، في منشور لها على صفحتها الشخصية بموقع “فيسبوك” اليوم ، ان شقيقها الذي كان مدير لسجن “صيدنايا” العسكري ،الذي ذيع صيته خلال السنوات الأخيرة، “قتل أثناء خدمته للوطن وشيع جثمانه يوم السبت في قريته فديو في ريف اللاذقية الجنوبي”.
من جانبه تناقل نشطاء على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، نبأ مقتل العميد الركن محمود معتوق، مدير سجن صيدنايا العسكري قرب دمشق، حيث تضاربت
الأنباء حول مقتله، وهل تمت عملية اغتيال أو قصف، بينما نعته صفحات موالية للحكومة السورية في مدينة اللاذقية يوم أمس، قائلة إنه “قُتل أثناء قيامه بواجبه الوطني على الأراضي السورية”، دون تحديد المنطقة التي قُتل فيها ولم يصدر أي تصريح رسمي من الجيش السوري حول مقتل مدير سجن صيدنايا.
ويعتبر سجن صيدنايا الواقع على بعد (30 كيلومتراُ) شمال العاصمة دمشق، من أسوأ السجون السورية سمعة، حيث خصص في الفترة السابقة لاندلاع الأزمة السورية للمعتقلين السياسيين وسجناء التيارات السلفية والدينية، وقد أفرجت الحكومة عن الكثيرين منهم، وشهد السجن عدة إضرابات للسجناء، وأطلق عليه اسم “المسلخ البشري” نتيجة سوء المعاملة وقتل السجناء.
يذكر ان معتوق ينحدر من قرية “فديو” في ريف اللاذقية الجنوبي، وعين مديراً لسجن صيدنايا في شهر أيار عام 2013، بعد مقتل مدير السجن السابق اللواء طلعت محفوظ، الذي قتل في كمين للجيش الحر في مدينة التل بريف دمشق.