امريكا تفرض عقوبات على صادق لاريجاني ومواطن صيني

فرضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، عقوبات  صادق لاريجاني الايراني

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن لاريجاني، وهو حليف مقرب من خامنئي، ”مسؤول عن إصدار أوامر بسلسلة من انتهاكات حقوق الإنسان بحق أفراد في إيران من المواطنين أو المقيمين، أو (مسؤول) عن التحكم فيها أو توجيهها“.

وشملت العقوبات مواطنا صينيا بسبب تصرفه نيابة عن شركة مشمولة بالعقوبات بسبب تعاملها مع شركة إيرانية ”يملكها أو يسيطر عليها“ الجيش.

وشملت العقوبات شركة أخرى مقرها الصين والشركة الإيرانية التي سعت لتزويدها بمكون كيميائي يستخدم في نقل الإشارات الكهربية.

وولد صادق لاريجاني آملي سنة 1960م في مدينة النجف، في عائلة تنحدر أصولها من مدينة بهشهر في إقليم مازندران وانتقل والده إلى النجف عام 1931 بسبب ضغوط رضا بهلوي على علماء الدين، فبقى هناك لثلاثة عقود، ولهذا وُلد جميع أبنائه هناك. ثم عاد إلى إيران عام 1961 وسكن في مدينة قم. وأما أشِقّائه فهم علي لاريجاني رئيس البرلمان الإيراني، ومحمد جواد لاريجاني، أمين عام لجنة حقوق الإنسان في إيران، وشقيقه الثالث الدكتور باقر لاريجاني، مستشار جامعة طهران للعلوم الطبية،

بدأ دراسته الابتدائية عام 1966 وأنهاها سنة 1977، ثم التحق في ذات السنة بالحوزة العلمية بمدينة قم . فأكمل مرحلة المقدمات والسطوح عام 1989.

وتتلمّذ في فترة حياته العلمية على يد كاظم الحائري

أنتخب الشيخ لاريجاني عام 1988 نائبا لأهالي محافظة مازندران في مجلس خبراء القيادة في دورتيه الثالثة والرابعة،وهو مجلس يتكون من هيئة رئاسية، مكلف باختيار المرشد الأعلى للثورة والإشراف على أدائه..

 

وفي عام 2001 اختاره مجلس الشورى بتوصية من رئيس السلطة القضائية ليكون أحد اعضاء مجلس صيانة الدستور ، وفي 15 أغسطس/آب 2009، اختاره المرشد العام للثورة علي خامنئي ، رئيسا للسلطة القضائية.

 

كما فرضت عقوبات على 14 شخصية وكيان على علاقة على واصفته بـ”التعدي” على حقوق الإنسان في إيران، فيما قررت الإبقاء على العقوبات على طهران مجمدة للمرة الأخيرة.