وكان القاتل، المعروف باسم أبو عمر، واحد من الإرهابيين المعروفين في المدينة ممن أثاروا الفزع في صفوف سكان الموصل، وكان مشهورا برمي الناس بالحجارة حتى الموت،

وقد تأكد اعتقال الرجل يوم الجمعة الماضي على أيدي مدنيين أبلغوا السلطات العراقية عن مجموعة إرهابية كانت تختبئ بعيدا عن الأنظار ، وذلك بعد أشهر من طرد داعش من الموصل.

وتشير التقديرات إلى أن أقل من 1000 مسلح من داعش يوجدون حاليا في كل من سوريا والعراق، بعد أن تم طردهم من أجزاء واسعة في البلدين في الآونة الأخيرة.

وفي مارس 2015، ظهرت صور لثلاثة رجال متهمين بالمثلية الجنسية وهم يجثون على ركبهم قبل أن يعطي أبو عمر أوامره بقطع رؤوسهم بالسيف في العلن بإحدى الساحات العامة بالموصل.

وظهر أبو عمر في إحدى المرات وهو يتلو قائمة تهم فوق رأس أحد الضحايا وشط حشد كبير، قبل أن يتقدم أحد الجلادين بسيفه ويقطع رأس ضحيته.