البنتاغون: المجرم الذي قتل واصاب 5 من شرطة كولارادو شارك بغزو #العراق

قال موقع البنتاغون الامريكي ان المجرم الذي قتل نائب الشريف في ولاية كولارادو فى نهاية الاسبوع الماضى،كان مارينز بالقوات الامريكية التي شاركت بغزو العراق

وقال الموقع ان ماثيو ريهل كان قبل ذلك محاميا ناشئا ثم تحول الى مسلح لاصابته بحالات من المرض العقلى لمشاركته بغزو العراق ورؤية المناظر الصعبة على المدنيين العراقيين وفقا لما ذكرته الشرطة ووثيقة من ادارة شؤون المحاربين القدامى.

 

وقالت الشرطة انه كان يحمل بندقية، لكنهم لم يفرجوا عن تفاصيل حول الاسلحة المستخدمة او كيفية الحصول عليها ولم يتضح بعد ما إذا كانت مشاكل ريهل خطيرة بما فيه الكفاية لعدم أهليته قانونا من شراء سلاح.

 

وتمنع المعايير الفدرالية أي شخص من شراء بندقية اذا كانت خطر على أنفسهم أو غيرهم من قبل محكمة أو سلطة أخرى.

كما لا يمكن للأشخاص الذين تم تولي مؤسسة للأمراض النفسية معالجته أن يشتروا من تجار السلاح المرخص.

 

ونقلت وكالة”اسوشييتد برس” وغيرها من وكالات الانباء هذا الاسبوع ان ريهل ادخل الى المستشفى في جناح للطب النفسي في وايومنغ في عام 2014، وتم وضعه تحت رعاية الصحة العقلية لمدة 72 ساعة.

 

لكن الوكالة رفضت القول ما إذا كان هذا العلاج يعني أنه لم يكن يسمح لريهل بتملك السلاح.

 

ولم يرد ستيفن فيشر المتحدث باسم شعبة التحقيقات الفيدرالية (اف بي اي) الذي يدير قواعد بيانات التحقق من المعلومات المستخدمة في عمليات شراء الاسلحة، اومزيد من المعلومات.

 

وذكرت قناة”كيه في ار” التلفزيونية في دنفر يوم الاربعاء ان ريحال اشترى 11 سلاحا ناريا من متجر في لارامي في وايومنغ بين عامي 2010 و 2013 الا انه لم يعرف على الفور ما اذا كان اي من هذه الاسلحة استخدم في اطلاق النار في كولورادو.

وكان عضو سلاح الجو السابق ديفين. كيلي  قد ذبح 26 شخصا في كنيسة تكساس في ن تشرين الثاني، وقد اعترفت القوات الجوية أنها فشلت في تنبيه مكتب التحقيقات الاتحادي أنه كان لها تاريخ إجرامي.

 

وكان كيلي قد أدين بالاعتداء على زوجته في عام 2012، عندما كان لا يزال في سلاح الجو. ولم يبلغ الجيش عن ادانته لمكتب التحقيقات الفدرالى الذى كان من المفترض انه اوقف كيلى من شراء الاسلحة، وتم العثور على كيلى ميتا بعد عمليات القتل.

 

وانضم ريهل إلى احتياطي الجيش في عام 2003 وبعد ذلك الى الحرس الوطني للجيش ثم التحق في كلية الحقوق بجامعة وايومنغ.

 

وشارك في غزو العراق في الفترة من 2009 إلى 2010. وعاد إلى كلية الحقوق، وغادر الجيش مع تصريف شريف في عام 2012.

 

وقد ذكرت بعض التقارير الإخبارية أن طلبة الكلية وصفوا ريهل بانه يتصرف أحيانا بشكل غريب في كلية الحقوق.

 

وفي نيسان 2014، أدخل المستشفى في جناح الصحة النفسية في مستشفى شيريدان، وايومنغ، وقدامى المحاربين.

 

واضافت الصحيفة انه تمكن من الفرار ولكن عثر عليه وعاد بعدها.

وفي حزيران 2015، كان لديه “اتصال عاجل للصحة العقلية” مع المستشفى .

وبحلول منتصف عام 2016، كان ريهل في وسط سلسلة من الأحداث المثيرة للقلق حيث ذكرت الشرطة في كولورادو وايومنغ انه تخاصم مع والده ودعت والدته  الشرطة.

 

وقالت صحيفة دنفر بوست بدأت شرطة جامعة وايومنغ التحقيق مع ريهل فى اكتوبر الماضى بعد مشاركاته في وسائل الاعلام الاجتماعية، وتهديد غامض باطلاق النار على شخص ما  .

 

وفي يوم الأحد الماضي، طلب ريهل الشرطة على الرقم  911 واستجابت الشرطة له في مرتفعات رانش  وقد فتح النار، عليها مما اسفر عن مصرع نائب مقاطعة دوغلاس زكارى باريش واصابة اربعة اخرين