#СИРИЯ Системой обеспечения безопасности авиабазы #Хмеймим и пункта материально-технического обеспечения #ВМФ России в г. Тартус в ночь с 5 на 6 января 2018 успешно сорвана попытка атаки террористов с массированным использованием #БПЛА http://s.mil.ru/2AGEK8G
علّقت الدفاع الروسية على قول ممثل البنتاغون “إن التكنولوجيات المستخدمة خلال هجوم درونات الإرهابيين على مرافق عسكرية روسية في سوريا، يمكن الحصول عليها بسهولة في السوق المفتوحة”.
وقالت إن ” بيان وزارة الدفاع الروسية حول تسليم الإرهابيين لتكنولوجيات لتنفيذ هجمات 6 يناير بدرونات ضاربة قتالية على منشآت عسكرية روسية في سوريا، لم يشر إلى ضلوع دولة محددة أو استخدام تكنولوجيات محددة في ذلك.
ولكن يجب القول إن عملية برمجة وحدات التحكم، بدرونات من نوع الطائرات وتنظيم عملية رميها للذخيرة، بواسطة نظام GPS، يتطلب وجود معارف هندسية كبيرة ولائقة بدولة من الدول المتطورة. ولا يستطيع إلا القلة الحصول على الإحداثيات الدقيقة على أساس بيانات الاستطلاع الفضائي. ونود من جديد التأكيد على أن كل هذه الإمكانيات والقدرات لم تكن موجودة لدى الإرهابيين حتى وقت قريب.
ولذلك تبدو مبادرة ممثل البنتاغون لطرح تصريحه والقول إن كل هذه التقنيات سهلة المنال في السوق المفتوحة، مثيرة ليس فقط لقلقنا بل وتطرح الاستفسار المشروع: عن أية تكنولوجيات يتحدثون؟ وأين تقع السوق المفتوحة المذكورة؟ وأية أجهزة استخبارات تمارس بيع وتجارة معطيات الاستطلاع الفضائي؟.
كل ذلك يدفعنا للنظر بشكل جديد على المصادفة الغريبة وهي – لماذا حلقت فوق المياه الفاصلة بين حميميم وطرطوس طائرة الإستطلاع الأمريكية “بوسيدون” على ارتفاع 7 آلاف متر ولمدة تزيد على 4 ساعات بالتزامن مع هجوم الدرونات الإرهابية على القاعدتين الروسيتين”.
اعلن الكرملينان روسيا لديها قوات كافية في سوريا للتصدي لأي هجمات إرهابية
وأفادت صحيفة “كوميرسانت” اليوم بأن جماعة “أحرار الشام” الإرهابية تقف خلف الهجوم بالدرونات على القاعدتين العسكريتين الروسيتين في سوريا.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية خاصة بها القول، إن العسكريين الروس تمكنوا من فك تشفير معطيات الدرونات التي تمت السيطرة عليها وإسقاطها سالمة.
وتجدر الإشارة إلى أن 13 طائرة من دون طيار مزودة بقنابل يدوية الصنع هاجمت القاعدة الجوية الروسية في حميميم والقاعدة البحرية الروسية في طرطوس، ولكن الهجوم فشل، ولم تتمكن أي من الدرونات من الوصول إلى أهدافها – أسقطت وسائط الدفاع الجوي بعضها، وتمكن العسكريون الروس من السيطرة على 3 منها.
ويقول العسكريون الروس إنه من المستحيل تجميع الطائرات من دون طيار دون مساعدة مختصين ” من أصحاب الخبرة في تكنولوجيات الدرونات المصنعة على شكل طائرات من دون طيار تعمل باستخدام نظام GPS”.
وذكرت الصحيفة أنه لم يعلن أي طرف حتى الآن مسؤوليته عن الهجوم. ولكن بعد دراسة الدرونات وصل الخبراء العسكريون إلى استنتاج يفيد بأنه تم استخدام صواعق أجنبية الصنع خلال تحضير العبوات المتفجرة المركبة على الدرونات.
ولاحظت “كوميرسانت” أنه تم استخدام درونات شبيهة خلال الهجوم على قاعدة حميميم ليلة 31 ديسمبر الماضي. ولكن مقتل اثنين من العسكريين الروس وإلحاق الضرر ببعض المعدات الحربية كان بسبب قصف القاعدة بقذائف الهاون من الأرض.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الدفاعات الجوية الروسية في قاعدتي حميميم وطرطوس قد صدت هجوم 13طائرة ضاربة بلا طيارة 10 استهدفت حميميم و3 استهدفت طرطوس الليلة الماضية.
وورد في بيان وزارة الدفاع الروسية: “رصدت وسائط الدفاع الجوي الروسية مع حلول الظلام الليلة الماضية وعلى مسافة بعيدة عن حميميم 13 هدفا جويا مجهولة الهوية كانت تقترب من أجواء المواقع الروسية في قاعدتي حميميم الجوية وطرطوس البحرية شمال غربي سوريا”.
“عشرة أهداف اتجهت نحو حميميم، فيما تابعت ثلاثة تحليقها باتجاه طرطوس، استهدفتها وسائط الدفاع الجوي الروسية وصدتها جميعها”.
كما أكدت الوزارة في تغريدة على “تويتر” أرفقتها بصور لحطام الدرونات المهاجمة، أن الهجوم الذي صدته الدفاعات الجوية الروسية قد أحبط بالكامل، وخطط له الإرهابيون ليكون اعتداء مكثفا على المواقع الروسية في سوريا.
وتم سماع دوي عدة انفجارات في مدينة جبلة بالقرب من قاعدة حميميم العسكرية الروسية حيث اعترضت منظومة الدفاع الجوية الروسية صواريخ معادية فوق سماء المدينة وفجرتها قبل وصولها لأهدافها. هذا وتلت الانفجارات إطلاق صفارات الإنذار من مطار حميميم العسكرية وطلبوا من الاهالي بمحيط القاعدة التزام المنازل.
وخلص موقع “فيستنيك موردوفي” بعد استطلاع آراء فريق من الخبراء العسكريين إلى أن الهجوم على قاعدة حميميم الروسية في سوريا وتدمير 7 طائرات مقاتلة مؤخرا قد تم باستخدام مدفع روسي الصنع.
كما رجح الموقع أن يكون المدفع من نوع “فاسيلوك” السوفيتي الذي يعود لخمسينيات القرن الماضي ولا يزال مستخدما في الكثير من جيوش العالم وتنتجه روسيا حتى الآن.
وأضاف أن الجيش السوري لا يمتلك هذا النوع من المدافع وأن وقوع اختيار الإرهابيين عليه إنما جاء لخفّة وزنه الذي لا يتعدى الـ630 كغ، وسهولة نقله وعجز المضادات المعروفة حتى اليوم عن اعتراض كامل قذائفه، إضافة إلى مداه الذي يصل إلى 8 كم.
واعتبر الموقع أنه ونظرا لعدم امتلاك الجيش السوري لهذا النوع من المدافع، فإن مستخدميه قد حصلوا عليه عبر تركيا، ليعزز بذلك الاتهامات التي يكيلها الكثير من الجهات الروسية لواشنطن بالوقوف وراء الاعتداء على حميميم.
“فاسيلوك” مدفع هاون من عيار 82 مم وقادر على الرمي رشّا ودراكا، ويمكن نقله بواسطة العربات الصغيرة أو تركيبه على عربات مدرعة ومجنزرة، ويمكن تزويده بالقذائف المتشظية مما يزيد من قدرته التدميرية.
تجدر الإشارة إلى أنه سبق لنائب رئيس لجنة الأمن والدفاع لدى مجلس الاتحاد الروسي فرانس كلينتسيفيتش، ورجح وقوف الولايات المتحدة وراء الاعتداء، معتبرا أن الهجوم يعزز ما تؤكده وزارة الدفاع الروسية حول استخدام واشنطن مطار التنف العسكري جنوب شرقي سوريا لتدريب الإرهابيين، ومعظمهم من الدواعش الفارين من الرقة.
كما يذكر أن وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت يوم أمس عن تعرض قاعدة حميميم الروسية غربي سوريا عصر الـ31 من ديسمبر الماضي لهجوم بقذائف الهاون شنّته “مجموعة تخريبية متنقلة، أدى إلى مقتل عسكريين اثنين” في قوام القوات الروسية العاملة في سوريا.
وأشارت الوزارة إلى اتخاذ الجيش السوري إجراءات أمنية مشددة في محيط حميميم، وشروع مجموعة من المروحيات في تمشيط مكان الاعتداء عقب الحادث، نافية مزاعم إحدى الصحف الروسية التي ادعت أن الاعتداء “قد أدى إلى تدمير سبع طائرات روسية وهي جاثمة في حميميم”
أعلنت السلطات الروسية يوم الخميس، مقتل اثنين من جنودها العاملين في سوريا، نتيجة تعرض قاعدة حميميم الجوية بمحافظة اللاذقية السورية لهجوم بقذائف الهاون.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية في بيان، أنها لم تتمكن إلى الآن من التعرف على الجهة التي قامت بإطلاق الصواريخ على قاعدة حميميم في 31 ديسمبر / كانون الثاني الماضي.
وفندت الوزارة ادعاءات بعض وسائل الإعلام الروسية حول أضرار جسيمة لحقت بـ 7 مقاتلات حربية في القاعدة المذكورة.
وأضاف البيان أن أجهزة الاستخبارات السورية بدأت العمل على كشف الجهة الضالعة في الهجوم، فيما شدد القائمون على إدارة القاعدة إجراءاتهم الأمنية.
وفي عددها الصادر صباح الاربعاء، قالت صحيفة كوميرسانت الروسية نقلا عن مصادر سياسية وعسكرية روسية، إن قاعدة حميميم تعرضت لهجوم بقذائف هاون، أسفر عن إصابة أكثر من 10 جنود، وألحق أضرارا جسيمة بـ 7 طائرات حربية.
وأضافت الصحيفة أن الأضرار التي لحقت بالمقاتلات الروسية الموجودة في القاعدة الجوية، تعتبر الأضخم منذ بدء التدخل الروسي في سوريا عام 2015.
وذكرت كوميرسانت أن الهجوم ألحق أضرارا جسيمة بـ 4 قاذفات من طراز “Su-24″، ومقاتلتين من طراز “Su-35S”، وطائرة شحن عسكرية من طراز “An-72”.
ولفتت الصحيفة إلى أن الأضرار طالت أيضا مخزنا للذخائر، حيث دُمر بالكامل.
وأمس الأربعاء، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن طيارين اثنين لقيا مصرعهما في سوريا جراء تحطم مروحيتهما بسبب عطل فني، في 31 ديسمبر / كانون الأول المنصرم.
وأواخر ديسمبر الماضي، صدّق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على اتفاقية مع النظام السوري، تقضي بتوسيع قاعدة طرطوس العسكرية الروسية غربي سوريا.
وتشمل الاتفاقية التي صدّق عليها البرلمان بغرفتيه (الأولى والثانية) في وقت سابق من ديسمبر / كانون الأول الماضي، توسيع مساحة مركز الإمداد المادي والتقني في القاعدة، لتصبح بذلك “قاعدة بحرية روسية بشكل كامل ورسمي”، بحسب وكالة “تاس” الروسية.
والخميس الماضي، صرح بوتين أن القاعدتين الروسيتين في حميميم وطرطوس “ستواصلان عملهما بشكل دائم”.
وخلص موقع “فيستنيك موردوفي” بعد استطلاع آراء فريق من الخبراء العسكريين إلى أن الهجوم على قاعدة حميميم الروسية في سوريا وتدمير 7 طائرات مقاتلة مؤخرا قد تم باستخدام مدفع روسي الصنع.
كما رجح الموقع أن يكون المدفع من نوع “فاسيلوك” السوفيتي الذي يعود لخمسينيات القرن الماضي ولا يزال مستخدما في الكثير من جيوش العالم وتنتجه روسيا حتى الآن.
وأضاف أن الجيش السوري لا يمتلك هذا النوع من المدافع وأن وقوع اختيار الإرهابيين عليه إنما جاء لخفّة وزنه الذي لا يتعدى الـ630 كغ، وسهولة نقله وعجز المضادات المعروفة حتى اليوم عن اعتراض كامل قذائفه، إضافة إلى مداه الذي يصل إلى 8 كم.
واعتبر الموقع أنه ونظرا لعدم امتلاك الجيش السوري لهذا النوع من المدافع، فإن مستخدميه قد حصلوا عليه عبر تركيا، ليعزز بذلك الاتهامات التي يكيلها الكثير من الجهات الروسية لواشنطن بالوقوف وراء الاعتداء على حميميم.
“فاسيلوك” مدفع هاون من عيار 82 مم وقادر على الرمي رشّا ودراكا، ويمكن نقله بواسطة العربات الصغيرة أو تركيبه على عربات مدرعة ومجنزرة، ويمكن تزويده بالقذائف المتشظية مما يزيد من قدرته التدميرية.
إقرأ المزيد
خبير عسكري: الإرهابيون الذين حاولوا استهداف قاعدة حميميم دربتهم أمريكا
تجدر الإشارة إلى أنه سبق لنائب رئيس لجنة الأمن والدفاع لدى مجلس الاتحاد الروسي فرانس كلينتسيفيتش، ورجح وقوف الولايات المتحدة وراء الاعتداء، معتبرا أن الهجوم يعزز ما تؤكده وزارة الدفاع الروسية حول استخدام واشنطن مطار التنف العسكري جنوب شرقي سوريا لتدريب الإرهابيين، ومعظمهم من الدواعش الفارين من الرقة.
كما يذكر أن وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت يوم أمس عن تعرض قاعدة حميميم الروسية غربي سوريا عصر الـ31 من ديسمبر الماضي لهجوم بقذائف الهاون شنّته “مجموعة تخريبية متنقلة، أدى إلى مقتل عسكريين اثنين” في قوام القوات الروسية العاملة في سوريا.
وأشارت الوزارة إلى اتخاذ الجيش السوري إجراءات أمنية مشددة في محيط حميميم، وشروع مجموعة من المروحيات في تمشيط مكان الاعتداء عقب الحادث، نافية مزاعم إحدى الصحف الروسية التي ادعت أن الاعتداء “قد أدى إلى تدمير سبع طائرات روسية وهي جاثمة في حميميم”
أعلنت السلطات الروسية يوم الخميس، مقتل اثنين من جنودها العاملين في سوريا، نتيجة تعرض قاعدة حميميم الجوية بمحافظة اللاذقية السورية لهجوم بقذائف الهاون.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية في بيان، أنها لم تتمكن إلى الآن من التعرف على الجهة التي قامت بإطلاق الصواريخ على قاعدة حميميم في 31 ديسمبر / كانون الثاني الماضي.
وفندت الوزارة ادعاءات بعض وسائل الإعلام الروسية حول أضرار جسيمة لحقت بـ 7 مقاتلات حربية في القاعدة المذكورة.
وأضاف البيان أن أجهزة الاستخبارات السورية بدأت العمل على كشف الجهة الضالعة في الهجوم، فيما شدد القائمون على إدارة القاعدة إجراءاتهم الأمنية.
وفي عددها الصادر صباح الاربعاء، قالت صحيفة كوميرسانت الروسية نقلا عن مصادر سياسية وعسكرية روسية، إن قاعدة حميميم تعرضت لهجوم بقذائف هاون، أسفر عن إصابة أكثر من 10 جنود، وألحق أضرارا جسيمة بـ 7 طائرات حربية.
وأضافت الصحيفة أن الأضرار التي لحقت بالمقاتلات الروسية الموجودة في القاعدة الجوية، تعتبر الأضخم منذ بدء التدخل الروسي في سوريا عام 2015.
وذكرت كوميرسانت أن الهجوم ألحق أضرارا جسيمة بـ 4 قاذفات من طراز “Su-24″، ومقاتلتين من طراز “Su-35S”، وطائرة شحن عسكرية من طراز “An-72”.
ولفتت الصحيفة إلى أن الأضرار طالت أيضا مخزنا للذخائر، حيث دُمر بالكامل.
وأمس الأربعاء، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن طيارين اثنين لقيا مصرعهما في سوريا جراء تحطم مروحيتهما بسبب عطل فني، في 31 ديسمبر / كانون الأول المنصرم.
وأواخر ديسمبر الماضي، صدّق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على اتفاقية مع النظام السوري، تقضي بتوسيع قاعدة طرطوس العسكرية الروسية غربي سوريا.
وتشمل الاتفاقية التي صدّق عليها البرلمان بغرفتيه (الأولى والثانية) في وقت سابق من ديسمبر / كانون الأول الماضي، توسيع مساحة مركز الإمداد المادي والتقني في القاعدة، لتصبح بذلك “قاعدة بحرية روسية بشكل كامل ورسمي”، بحسب وكالة “تاس” الروسية.
والخميس الماضي، صرح بوتين أن القاعدتين الروسيتين في حميميم وطرطوس “ستواصلان عملهما بشكل دائم”.