تم اطلاق نار على المتظاهرين من قبل قوات النظام الايراني في مسجد سليمان في ايران.فيما ذكرت انباء عن حرق البنك المركزي
وتم حرق عدة دوائر حكومية في اراك وحرب شوارع في عبادان ومنطقة جوق آباد في مدينة اصفهان تم السيطرة عليها كاملا من قبل الثوار والشرطة الإيرانية تترك المنطقة.
ودعت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، اليوم الأربعاء، السلطات الإيرانية إلى التوقف الفوري عن استخدام القوة المفرطة، والتحقيق في الوفيات أثناء الاحتجاجات الحالية التي تعم البلاد.
وطالبت المنظمة في تقرير لها نشرته على موقعها الإلكتروني، بإزالة القيود التعسفية التي يفرضها النظام الإيراني، على الوصول إلى الإنترنت.
وقالت سارة ليا ويتسن مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش: “يزيد ارتفاع عدد القتلى من سخط الإيرانيين الذي نزلوا إلى الشارع للتعبير عن مظالمهم. بدل توجيه تهديدات بالكاد تكون مبطنة إلى المتظاهرين، على السلطات التحقيق في الوفيات، ضمان حقوق جميع المحتجزين، وتمكين الناس من الاحتجاج بحرية وسلام”.
وأشارت المنظمة إلى أن الصور على وسائل التواصل الاجتماعية وتقارير الإعلام الرسمي تؤكد وقوع اشتباكات بين بعض المتظاهرين وقوات الشرطة في بعض المدن والإضرار بالممتلكات العامة. انتشرت عدة مقاطع فيديو على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي بالفارسية تُظهر أيضا ما يبدو أنه استخدام السلطات القوة القاتلة ضد المتظاهرين، لكن لم تتمكن هيومن رايتس ووتش من التحقق من هذه اللقطات.
وقالت “رايتس ووتش”، إن السلطات الإيرانية تتحمل مسؤولية ضمان السلامة العامة من ناحية، ومن ناحية أخرى حق الناس في التجمع السلمي وحرية الوصول إلى المعلومات.
واعتبرت، “حظر تطبيقيّ تلغرام وإنستاغرام الشعبيين رد آخر مبالغ به ضد من يشكون الفساد والقمع المنهجيّين. على السلطات الإيرانية تغيير عاداتها القمعية والسماح للناس بالتعبير والتظاهر”.