#صحيفة_العراق/ من نصدق ؟امريكا :ألف داعشي في العراق وسوريا..روسيا:10 ألآف في نفس المكانين

قدّر متحدث عسكري باسم عملية العزم الصلب التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم “داعش”، أن نحو ألف من المسلحين، تابعين لتنظيم “داعش”، لا يزالون ينشطون في سوريا والعراق.

ونقل موقع “Military.com” عن ريان ديلون، وهو عقيد في الجيش الأمريكي: “وفق آخر تقديراتنا، حوالي ألف مقاتل لا يزالون موجودين في العراق وسوريا”.

وأشار المتحدث باسم عملية “العزم الصلب” إلى أن قوات التحالف تركز جهودها في الوقت الحالي لمنع مجموعات من القيام بأي اختراقات.

وكان ديلون قد أعلن في وقت سابق، أنه تم استرداد 98% من الأراضي التي استولى عليها تنظيم “داعش” في العراق وسوريا.

بالمقابل، افترض بريت ماكغورك، ممثل الرئيس الأمريكي في التحالف الدولي ضد داعش، بأن العمليات العسكرية في سوريا يمكن أن تستمر عدة أشهر، مشددا على أن الأمريكيين سيبقون في هذه البلاد إلى أن يتم القضاء بشكل مبرم على المتطرفين.

وذكّر ماكغورك في هذا السياق، بأن تعداد المسلحين الذين يقاتلون في صفوف تنظيم “داعش”، كان يتجاوز عددهم قبل عامين 40 ألف مقاتل، ينتمون إلى 110 دولة!

ووفق موقع وزارة الدفاع الأمريكية الإلكتروني، بلغ إجمالي ما أنفقته الولايات المتحدة على عملية “العزم الصلب” التي انطلقت في 8 أغسطس/آب 2014، حتى نهاية يونيو/حزيران من العام الجاري، 14.3 مليار دولار، ما يعني إنفاق 12.6 مليون دولار في يوميا على هذا الهدف.

المصدر: تاس

 

وكشفت هيئة الأركان الروسية، أنها تمكنت من القضاء على 60 ألف مسلح من تنظيم داعش فى سوريا، من أصل 70 ألف.

كما اتهمت هيئة الأركان الروسية، الولايات المتحدة الأمريكية، بتدريب الإرهابيين فى قاعدة التنف جنوبى سوريا.

وقال ضابط رفيع في شرطة محافظة كركوك الثلاثاء ان 45 شخصا من المدنيين وقوات الامن قتلوا في هجمات شنها الدواعش خلال نحو شهرين منذ اعلان استعادة السيطرة على مدينة الحويجة

وتابع “بالمقابل، قتلت قوات الجيش والشرطة والحشد الشعبي 288 داعشيا واعتقلت 55 اخرين”.من جانبه، قال الخبير الأمني سرمد البياتي لفرانس برس ان “عناصر داعش لازال لديهم وجود في المناطق الزراعية على محيط الحويجة ويختبئون داخل انفاق تحت الارض”.

واضاف “هذه الخلايا تشكل تهديدا حقيقا للمنطقة ويمارسون الخطف والقتل بغية منع النازحين الى العودة لمنازلهم “.

من جانبه، قال هشام الهاشمي الخبير في شؤون الجماعات المسلحة ، لفرانس برس ان الحويجة “منطقة شاسعة والقوات التي انتشرت قوامها ثلاثة الاف مقاتل في مساحة قدرها 18 الف كلم مربع، هذا العدد قليل مقارنة بالمساحة” مشيرا الى مساحتها اكبر من مساحة الكويت.

واضاف ان “القوات العراقية اعلنت تحريرها لكنها لم تعلن تطهيرها، وبحاجة لمتابعة الفلول، خصوصا في جبال الخانوكة وحمرين ومكحول”.

بدوره، اكد ضابط رفيع في الجيش ان “عمليات تحرير الحويجة ركزت على المدينة والنواحي والطرق الرئيسية”.

واشار الى انه “بعض الدواعش استسلموا لدى تقدم القوات العراقية لكن آخرين فروا باتجاه جبال حمرين والوديان المحيطة بها وانفاق تحت الارض ، في مناطق وعرة وفيها كثافة اشجار” طبيعية .

فيما قال ضابط رفيع في الجيش لفرانس برس ان “الدواعش في هذه المناطق ليس امامهم خيار غير الهرب او الموت”.

لكنه اقر في الوقت ذاته، بانهم “يشكلون تهديدا للسكان الذين لديهم أقارب في القوات العراقية او للذين يقدمون معلومات للقوات الامنية عنهم” وتابع “قتل كثير منهم من قبل” على يد الدواعش.

وقال اللواء علي فاضل عمران قائد عمليات كركوك الاثنين، لفرانس برس ان “قوة من الجيش قتلت سبعة ارهابيين اثر مقتل ستة اشخاص بينهم ضابط برتبة عقيد في الشرطة وابنه واربعة من عناصر الحشد الشعبي” .

كما اغتال دواعش امام حاجز امني وهمي زعيما عشائريا وزوجته على طريق رئيسي بين كركوك والحويجة ، وفقا للمصدر.