تعرضت قوة تابعة لجهاز مكافحة الارهاب ومليشيات الحشد التركماني الى هجوم مسلح وسط مدينة كركوك مساء الاحد ، خلّف قتلى وجرحى بحسب مصدر امني .
وافاد المصدر، بأن الهجوم وقع مساء امس في حي الضباط بالمدينة.
وبالصدد ، قال كمال كركوكي ، مسؤول محور جنوب كركوك / بردي (آلتون كوبري) في قوات البيشمركة أن المعلومات المتوفرة لديهم تفيد بأن الاشتباكات بين المهاجمين والقوة العراقية امتدت حتى محيط قلعة كركوك(وسط المدينة). موضحاً ، كانت ميليشيات الحشد وقوات مكافحة الإرهاب قد نصبت كميناً للمهاجمين عند القلعة ، لكن المهاجمين تمكنوا من إفشاله اثر اشتباكات عنيفة .
لافتاً إلى أن عناصر مكافحة الإرهاب ومليشيات الحشد قاموا بتطويق المنطقة بعد الاشتباكات.
كما بيّن مسؤول محور جنوب كركوك ، أن القوات العراقية لم تعد تسعف جرحاها في مستشفيات كركوك العامة للتكتّم على حجم خسائرها.
وأشار كركوكي ، بالقول ان المعلومات الواردة لهم من داخل مدينة كركوك ، تفيد بعدم صحة الانباء التي روجت لها وسائل إعلام تابعة لميليشيات الحشد حول اعتقال عدد من المسلحين بعد هجوم مماثل مساء الاحد على مقرات للجبهة التركمانية ونقطة سيطرة ناحية “ليلان” جنوب شرق كركوك . واعتبر كركوكي الترويج لهكذا أنباء من قبل الحشد يأتي فقط بهدف رفع معنويات مسلحيه .
وكانت نقطة تفتيش ناحية ليلان قد تعرضت مساء ألاحد الماضي لهجوم من قبل مسلحين اشتبكوا مع عناصر قوات مكافحة الإرهاب المتواجدين فيها ، بالتزامن مع استهداف مقرين تابعين للجبهة التركمانية في المدينة.
ومؤخراً، تعرض العديد من مقرات وحواجز ميليشيات الحشد الشعبي والقوات المساندة لها لهجمات من قبل مسلحين “مجهولين”يعتقد انهم من المتطوعين الكورد المستائين من سيطرة القوات العراقية على المدينة ، سواء في كركوك أو في طوزخورماتو، وأسفرت أغلب الأحيان عن سقوط قتلى وجرحى .
وشنت مليشيات الحشد الشعبي المدعومة بالحرس الثوري الإيراني وقوات عراقية هجوماً على مدينة كركوك ومناطق كوردستانية أخرى خارج إدارة إقليم كوردستان في 16 أكتوبر / تشرين الأول الماضي، انتهت بالاستيلاء على المدينة ومساحات واسعة من تلك المناطق قبل ان توقف قوات البيشمركة تقدم هذه المليشيات .