صحيفة العراق:الكشف عن اتفاق إيراني-أرجنتيني لتفجير مركز يهودي

كشفت قناة ” Todo Noticias”عن رسالة من السلطات الأرجنتينية السابقة وإيران إلى الإنتربول طالبتا فيها بوقف التحقيق في تفجير المركز الثقافي اليهودي ببوينس آيرس ووفقا لمعلومات ” Todo Noticias” فإن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، بعث يوم 4 تشرين الثاني الماضي رسالة إلى نظيره الأرجنتيني جورجى فيورى أبلغه فيها عن مذكرة التفاهم الموقعة بين إيران والأرجنتين في 27 كانون الثاني عام 2013 التي أعربت فيها الدولتان عن عزمهما للجوء إلى الإنتربول بطلب وقف التحقيق في تفجير المركز الثقافي اليهودي.

وجاء في رسالة ظريف التي أوردتها القناة: “عقب توقيع مذكرة التفاهم ووفقا لأحكام المادة 7 من هذه الوثيقة، بعث وزيرا خارجية إيران والأرجنتين رسالة مشتركة إلى الأمين العام للإنتربول، أشارا فيها إلى اتفاقية التعاون الثنائية التي توصلا إليها، وطالبا الإنتربول بوقف تنفيذ كافة الالتزامات حول قضية تفجير المركز الثقافي اليهودي الملقاة على عاتقهما”.

La carta oficial que el canciller iraní Mohammad Javad Zarif le mandó al canciller argentino admite que el Memorándum se firmó para levantar las alertas rojas que pesaban sobre los sospechosos de haber estado involucrados en el atentado a la AMIA http://bit.ly/2nYdy4k 

وكانت إيران والأرجنتين قد صادقتا، إبان فترة حكم الرئيسة الأرجنتينية السابقة كريستينا فرنانديز دي كيرشنر، على مذكرة التفاهم التي اتفقتا فيها على التحقيق المشترك في التفجير المذكور، الأمر الذي أثار غضب ممثلي الجالية اليهودية في الأرجنتين، ووصفوها بـ”غير الدستورية” وتهدف إلى “تبييض النظام الإيراني” و”ضمان إفلات مدبري التفجير من العقاب”.

وتتهم الأرجنتين 7 من المسؤولين الإيرانيين رفعي المستوى، بمن فيهم الرئيس الأسبق هاشمي رفسنجاني، بالضلوع في تدبير تفجير المركز الثقافي اليهودي في العاصمة بوينس آيرس عام 1994.

ويعتبر هذا التفجير الأكبر في تاريخ البلاد، إذ أودى بحياة 85 شخصا وإصابة 200.

من جانبها رفضت السلطات الإيرانية كافة الاتهامات الموجهة إليها.

وسبق أن طالب القاضي الفيدرالي الأرجنتيني، كلاوديو بوناديو، بسحب الحصانة من الرئيسة السابقة كريستينا كيرشنر، تمهيدا لوضعها رهن التوقيف المؤقت بتهمة التستر على متورطين في قضية تفجير المركز الثقافي اليهودي.