“إن وجدتم هذه الورقة فأعلموا أن الوطن غالي ولا يمكن لنا أن نتهاون فيه، وصيتي لأولادي وشعب اليمن أن لا تستسلموا لهذه الميليشيات الإجرامية ولا تسلموا لهم اليمن الجمهوري واجعلوكم كابوس يسرق نومهم”.
“في هذه اللحظات لا أرى نفسي إلا بين الكثير من الخونة، الذين باعوا اليمن بثمن بخس، تحيتي إليكم أيها الشعب اليمني العظيم، نلتقي في الفردوس الأعلى”.
وقالت “هيومن رايتس ووتش” اليوم إن مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في 4 ديسمبر/كانون الأول 2017 يؤكد الحاجة إلى أن تدعم الحكومات لجنة خبراء الأمم المتحدة الجديدة للتحقيق في انتهاكات جميع الأطراف في حرب اليمن. أفادت تقارير أن صالح، الذي تورط في انتهاكات بلا حصر طيلة حُكمه لليمن 33 عاما وأثناء النزاع الحالي، قتل على يد قوات حوثية أثناء محاولته مغادرة العاصمة صنعاء.
وشكّل مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة “لجنة الخبراء البارزين المعنية باليمن” في سبتمبر/أيلول لتحديد المسؤولين عن الانتهاكات في النزاع اليمني المسلح والتحقيق بشأنهم. على الولايات المتحدةوالمملكة المتحدة ودول الأمم المتحدة الأخرى الضغط على التحالف بقيادة السعودية والجماعة الحوثية المسلحة للتعاون مع فريق التحقيق الأممي.
قالت سارة ليا ويتسن، مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش: “مقتل صالح تذكير مؤسف بعواقب منح الحصانة لمن تورط في انتهاكات خطيرة لأن الكثير من الضحايا اليمنيين وعائلاتهم لم يتمكنوا من مواجهته في المحكمة على جرائمه المزعومة. على الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والدول الأخرى أن تدعم بالكامل لجنة خبراء الأمم المتحدة وأن تسعى لإحقاق العدالة التي يستحقها اليمنيون”.
تصاعدت التوترات بين القوات الموالية لصالح وقوات الحوثي على مدار الأشهر الماضية، مع اندلاع مصادمات مسلحة في صنعاء في 1 ديسمبر/كانون الأول. في 4 ديسمبر/كانون الأول أفادت وسائل إعلام تابعة للحوثي بأن قوات الحوثي قتلت صالح. ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر قوات الحوثي تضع جثمان صالح، وهو مصاب في رأسه، في شاحنة. فيما بعد أكد مقربون من صالح مقتله ذلك اليوم. ما زالت ملابسات مقتله غير واضحة.
أثناء جولة القتال الأخيرة في صنعاء قُتل العشرات وبينهم مدنيين، وأصيب المئات. لم تتمكن سيارات الإسعاف وفرق المسعفين من بلوغ المصابين، وتناقلت التقارير تعرض فرق طبية لهجمات، بحسب الأمم المتحدة. ضُرب أثناء القتال مخزن طبي “للجنة الدولية للصليب الأحمر”، حسبما قال المدير الإقليمي للجنة على “تويتر”. تكررت مطالبات المنظمات الإنسانية للأطراف كافة – ومنها التحالف الذي تناقلت تقارير تنفيذه لغارات جوية ضد القوات الحوثية أثناء القتال – بالسماح بالمرور الآمن للمدنيين.
رحل صالح وترك إرثا مؤسفا للغاية. رغم خلعه رسميا من السلطة أثناء الانتفاضات العربية في 2012، مكث صالح في اليمن ودأب على إفساد الحلول السياسية على امتداد العملية الانتقالية المُجهضة في اليمن. في سبتمبر/أيلول 2014 استولت جماعة الحوثي المسلحة على صنعاء. رغم شنّ حرب أهلية متقطعة لمدة 6 سنوات على الحوثيين في الشمال سابقا، انحاز صالح إلى الجماعة المتمردة في قتال الرئيس عبد ربه منصور هادي والتحالف بقيادة السعودية.
قبل ترك صالح للمنصب مباشرة، تأكدت هيومن رايتس ووتش من وفاة 270 شخصا من المتظاهرين والمارة أثناء هجمات لقوات الأمن الحكومية وعصابات على مظاهرات سلمية في أغلبها ضد حُكمه، وأغلب الوفيات كانت في صنعاء. قُتل عشرات الآخرين من المدنيين في 2011 فيما يبدو أنها كانت هجمات عشوائية لقوات حكومية على مناطق كثيفة السكان في تعز أثناء مصادمات مع مقاتلين معارضين مسلحين. كما وثقت هيومن رايتس ووتش نمطا عاما من انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان وقوانين الحرب من قبل القوات الحكومية لما كان صالح في السلطة، بما يشملالقصف الذي بدا عشوائيا في الحروب الأهلية من 2004 إلى 2010 ضد الحوثيين، واستخدام القوة القاتلة غير الضرورية منذ 2007 لسحق حركة انفصالية في الجنوب.
في 4 ديسمبر/كانون الأول عيّنت “المفوضية السامية لحقوق الإنسان” كمال الجندوبي وتشارلز غارواي وميليسا بارك أعضاء للجنة خبراء الأمم المتحدة. بمناسبة إعلان التعيينات قالت المفوضية: “لثلاث سنوات، تعرض شعب اليمن للموت والدمار واليأس. من الضروري محاسبة المسؤولين عن التسبب في هذه الانتهاكات والأذى”.
قالت ويتسن: “من الضروري تمكين اللجنة من أداء عملها حتى يشعر الآلاف من اليمنيين الذين عانوا بقدر من الانتصاف. مقتل صالح يضيف واقعة أخرى إلى قائمة الوقائع الطويلة على أجندة لجنة خبراء الأمم المتحدة”.
وتم اعدام الطفل ابن طارق محمدعبد الله صالح في بيته بعد ان وثقوه
وقال ابن علي عبد الله صالح المقيم في الامارات ان والده قتل في بيته وهو يحمل سلاحه وليس بالمكان الذي نشر فيه
وأعلن حزب المؤتمر في اليمن، اليوم الثلاثاء، عن مقتل ابن شقيق علي عبد الله صالح.
وأفاد بيان لحزب الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح اليوم الثلاثاء بأن “طارق محمد عبد الله صالح، وهو ابن أخي صالح وقائد عسكري كبير، قتل خلال اشتباكات مع الحوثيين”.
وأكد أحمد علي عبدالله صالح،ن الامارات في رسالة، أن “مليشيات الحوثي أعدمت والده وهو يدافع عن نفسه في منزله بالعاصمة صنعاء”، وذلك وفقاً لموقع “المشهد اليمني”.
كما أكد أن الكثير من مرافقيه وحرسه الخاص وعائلته لا يزالون في عداد المفقودين حتى اللحظة، مضيفاً، “أنه سيكون في خندق واحد إلى جانب الشرفاء للدفاع عن الدين والوطن والجمهورية التي ناضل والده واستشهد في سبيلهما”.
ودعتُ ومعي الملايين من أبناء شعبنا اليمني وأمتنا العربية أباً وزعيماً ولج إلى الدنيا ثائراً مجاهداً في سبيل شعب أراد الخلاص من الكهنوت وعاش حاملاً راية البناء والسلام والمحبة والحوار، ورحل رافعاً هامته إلى السماء مقاتلاً في سبيل المبادئ التي عاش لأجلها حامياً للثورة والجمهورية.
ونيابةً عن نفسي وعن أسرة الشهيد الخالد الزعيم/ علي عبدالله صالح أتقدم بمخالص العزاء إلى شعبنا اليمني العظيم في الداخل وفي المهجر، وإلى محبيه من أبناء الأمة العربية والإسلامية، سائلاً من المولى العلي القدير أن يرفعه في مراتب الشهداء والصديقيين وحسن أولئك رفيقا.
لم يكن علي عبدالله صالح أباً لي ولأخوتي وأخواتي، بل كان أباً لكل يمني يتطلع إلى الحياة وإلى السلام وإلى الوحدة والحوار.
كان أباً لكل من عاش معهم بالود والوفاء، وبادلهم الحب بالتضحية والعمل الدؤوب من أجل اليمن أرضاً وإنساناً.
كان أباً للبسطاء والفقراء، أباً لليتامى والضعفاء، أباً للطالب الذي من أجله بنى المدرسة والجامعة والمعهد وكل منابر العلم والمعرفة.
أباً للضابط والجندي في معسكره وفي مواقع الشرف والفدا.
أباً للحاملين رايات اليمن الذي وحده من الماء إلى الماء.
أباً ليمن يتسع لكل أبناءه ومعه مبادئ التعايش والمواطنة المتساوية وتكافؤ الفرص بين جميع أبنائه.
تعلمت منه أنا وإخواني بأن لا يظهر منا ما يغيض أي يمني قولاً أو فعلاً يعطي تميزاً لأبنائه عن أبناء الشعب سلوكاً ومظهراً.
كان شديد الحرص على أن نتعلم ونمارس حياتنا ببساطة اليمني المعتاد على التصرف بمسئولية وحكمة وهدوء، رافضاً أن يسمع منا أي تصرف يسيء لأي إنسان كائناً من كان، لذلك عاش أبنائه كل شبابهم بعيدين عن الأضواء والظهور والزخرف بالسلطة والجاه والنفوذ.
لقد تعلمت من والدي معنى الصبر والحكمة والوفاء والإيمان بالمبادئ والثبات والصمود من أجل نيل الأماني وتحقيق الأمل وقهر المستحيل.
كان بالنسبة لنا مثلاً للأب والصديق، ورجل المسئولية التي وهب نفسه لها حباً لليمن، ووفاءً لقسمه الدستوري وقناعته بالواجب الوطني الذي ظل يحمله على كاهله طوال فترة نضاله ثائراً ورئيساً وزعيماً.
كان علي عبدالله صالح والدي، نعم، لكنه كان أباً لليمن واليمنيين.
أباً للمؤسسة العسكرية والامنية
أباً للحوار والديمقراطية
أتاح لي فرصة شرف واجب بناء الحرس الجمهوري برؤيةٍ وطنيةٍ بعيداً عن الرؤى الضيقة والتوجهات الحزبية.. فكان الحرس الجمهوري وبشهادة الجميع نموذجاً للجيش الذي يصون الوطن وإنجازاته، ويقف حامياً لمقدراته ومكتسباته في النظام الجمهوري والديمقراطية والوحدة.
اليوم أودع والدي ومعي الملايين الأوفياء بحزنٍ عميقٍ ومشاعر فخرٍ بسيرته العطرة في قيادة بلاده وكوالد مملؤٍ بالحب والحنان.
أودع والدي وهناك من لايزال من رفاقه ومن أسرته مفقودين أو طالتهم يد البطش الفاشية معاهداً الله واليمنيين أننا سنكون معكم في خندقٍ واحدٍ دفاعاً عن النظام الجمهوري ومكتسباته الخالدة.
أعاهدكم ومعي كل الشرفاء أننا ومن وسط الجراح سنعتلي صهوة الجياد لنواجه ببسالة الرجال المؤمنين بمبادئهم أعداء الوطن والإنسانية الذين يحاولون طمس هويته وهدم مكتسباته وإذلال اليمن واليمنيين، وطمس تاريخهم المشرق والضارب في أعماق التاريخ، بترويج الخديعة والخرافات والأفكار الضالة والمشبعة بالوهم والخديعة.
أرثي والدي نيابةً عن أسرتي وكل اليمنيين، ونجدد الوفاء له معاهدين الله والوطن أن نظل أوفياء لمبادئه التي استشهد وهو حاملاً بندقيته يقاتل من أجلها دفاعاً عن كرامة شعبه واليمن التي أحبها.
استشهد والدي في منزله وهو حاملاً سلاحه ومعه رفاقه، ومثلما كان قوياً في حياته كان كذلك وهو يلقى الله شهيداً على يد أعداء الله والوطن والدين.
لا يسعني في الآخير إلا أن أرفع آيات الشكر والامتنان والعرفان لكل من تواصل معي وبعث برقيات ورسائل العزاء، ولكني أجدد لكم يا أبناء اليمن العظيم أن الوفاء لعلي عبدالله صالح يقتضي منا الوفاء والتكاتف من أجل صنع غدٍ أفضل يعيد للجمهورية بهائها ولليمن كبريائه وللتعايش دولة تحميه وتصونه.
وإني إذ أعزي نفسي وأعزيكم أجدها فرصة لؤأكد لكم أنا على الدرب ماضون حاملين نفس رايته التي استشهد البطل الخالد من أجلها، وأدعو الجميع للتكاتف والتآزر للتصدي لهذه المخاطر وإبعادها عن وطننا بيدٍ واحدة، وإردة صلبة لاستكمال مسيرة الخالد أبداً الشهيد البطل الزعيم علي عبدالله صالح، واثقاً أن الله ناصرنا، والله غالب على أمره.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحمد علي عبدالله صالح
وأعلن# جيمي_مكجولدريك، منسق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في #اليمن، الثلاثاء، أنه من المتوقع تشييع جنازة الرئيس اليمني السابق علي عبد الله #صالح في وقت لاحق من اليوم.
وقال في إفادة صحافية عبر الهاتف من صنعاء، إن العاصمة اليمنية هادئة، الثلاثاء، بعد 5 أيام من القتال و25 ضربة جوية أثناء الليل.
وظهرت معلومات جديدة عن اعدام علي عبد الله صالح على لسان العقيد الركن يحيى ابو حاتم مستشار وزير الدفاع اليمني انه تم تنفيذ الاعدام في بيته وهو محاصر بعد انسحاب حمايته ونقل ببطانية تعود الى الصحراء
وان من اطلق النار عليه هو نجل فارس مناع تاجر الاسلحة ومحافظ صعدة
وتناقل اليمنيون صورًا تظهر عناصر الحوثيين، الذين شاركوا فى قتل الرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح، حيث يرجح أنهم أوقفوا سيارته المصفحة بقذيفة صاروخية، وقتلوه.
وتم الحصول على هذه الصور من خلال مقطع الفيديو المنتشر على نطاق واسع لجثمان صالح.
وتظهر الصور مجموعة العناصر الذين كانوا يحملون الجثمان بعد مقتل صالح.
أ
احد قتلة على عبدالله صالح
وحتى الآن تعرف النشطاء اليمنيون ووسائل الإعلام المحلية على أحد هؤلاء العناصر ويدعى رشيد فارس مناع، نجل تاجر السلاح الأشهر فى اليمن فارس مناع.
وشكل التعرف على هوية رشيد مناع مفاجأة كبيرة للمتابعين، حيث أن والده حليف سابق مقرب من على عبدالله صالح، وعضو فى حزبه “المؤتمر الشعبى العام”.
وعمل مناع كرئيس لجنة الوساطة بين الحوثيين المتمردين والحكومة اليمنية أثناء حرب صعدة. وقد عمل أخوه حسن مناع كمحافظ لمحافظة صعدة.
القيادى الحوثى رشيد مناع
وفضلًا عن دوره فى إغراق اليمن بالأسلحة المهربة، وضع اسمه فى قائمة مجلس الأمن لمهربى السلاح إلى حركة الشباب المجاهدين الصومالية المصنفة من حكومة الولايات المتحدة كجماعة إرهابية والمتعاونة مع تنظيم القاعدة، ما أدى إلى تجميد أرصدته من وزارة الخزانة الأمريكية.
وهدد احمد علي عبد الله صالح الحوثيين المقيم بالامارات الذين اسماهم بعملاء ايران بالموت
وقال في بيان له بعد مقتل والده ان دماء والده ستكون جحيما سيرتد على اذناب ايران
وكان علي عبد الله صالح هو من قتل حسين شقيق عبد الملك الحوثي عام 2004
استهداف مقاتلات التحالف السعودي للقصر الجمهوري وسط صنعاء الان
تساؤلات تطرحها صحيفة العراق كيف خرج علي عبد الله صالح بدون حماية وهل قتل في غير المكان؟ وهو صاحب المليشيا ويأخذ معه قادته العسكريون والسياسيون وابنه خالد
وكيف حصلوا على بطانية لنقل جثته
فهل قتل في غير المكان وتم تصويره في المكان الجديد
م
موكب صالح قبل الكمين الحوثي
وأكدت مصادر متطابقة أن الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، تعرض لعملية غدر من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية، أدت إلى مقتله، الاثنين.
وتظهر الصور الجديدة لحظة انقضاض المسلحين الحوثيين على سيارته حيث كانوا يترصدونه، في تباب مرتفعة وعدة سيارات قطعت الطريق عليه.
وبحسب المصادر، فإن وساطة قبلية استطاعت إقناع صالح بالخروج من منزله في صنعاء إلى مسقط رأسه بمديرية سنحان جنوب العاصمة، ووافق الحوثيون على ذلك وأعطوه “الأمان” (بموجب العرف القبلي اليمني فإن ذلك تعهد بعدم المساس بحياته، ومن يخون العهد يرتكب “عيبا أسود”).
وخرج الرئيس السابق من صنعاء بسيارة واحدة فقط مع نجله وقياديين اثنين من حزبه. وما إن وصلت سيارته إلى منطقة سيان على بعد كيلومترات من قرية بيت الأحمر في سنحان التي كان متوجهاً إليها، حتى تقطعت له سبع سيارات مليئة بالمسلحين الحوثيين، وكان العشرات منهم على جانبي الطريق في تباب مرتفعة، وفق المصادر.
صور جديدة للكمين الحوثي الذي قتل فيه صالح
وأضافت: “لم تستطع السيارة التي كانت تقل صالح من الهروب، لأن السيارات السبع قطعت الطريق عليه تماماً”.
كما أوضحت المصادر أن ميليشيات الحوثي أنزلت الرئيس السابق ومرافقيه من سيارتهم، ثم أتتهم أوامر عبر الهاتف بتصفيته، فأطلقوا النار على بطنه ورأسه بما يقارب 35 طلقة.
ودعا عبد الملك الحوثي الى الصلاة بين صلاة المغرب والعشاء شكرا لله على قتل علي عبد الله صالح بيوم مقتل القذافي
ووصلت الان جثة علي عبد الله صالح لمسشتفى صنعاء بعد ان تمت تصفيته بعد ان سلم نفسه، رافعا الراية البيضاء، قتلوه ويده مكبلة الى الخلف
وقتل علي عبد الله صالح، انه وهو في طريقه الى سنحان مسقط رأسه، بعد اتفاق مع الحوثيين على مغادرته صنعاء، واعتزال العمل السياسي في منزله.
وأكدت المصادران الحوثيون غدروا بصالح ولاحقوه بـ20 سيارة عسكرية، ونصبو له كمين في نقطة قحازة، ثم اوقفو سيارته بعد اعطابها من قبل قناص كان متمركز مسبقا في المكان، ومن ثم تم انزاله من السيارة وهو حيا، ثم قامو باعدامه.
واشارت المصادر الى ان نجله خالد كان برفقته وتم اسره من قبل الحوثيين، كما تم اعدام الامين العام المساعد للمؤتمر الشيخ ياسر العواضي، لافتة الى ان مصير طارق نجل شقيقه الذي كان يقود معارك صنعاء لايزال مجهولا.
ان صالح قتل وهو في طريقه الى سنحان مسقط رأسه، بعد اتفاق مع الحوثيين على مغادرته صنعاء، واعتزال العمل السياسي في منزله.وأكدت المصادر لـ”مأرب برس“، ان الحوثيون غدروا بصالح ولاحقوه بـ20 سيارة عسكرية، ونصبو له كمين في نقطة قحازة، ثم اوقفو سيارته بعد اعطابها من قبل قناص كان متمركز مسبقا في المكان، ومن ثم تم انزاله من السيارة وهو حيا، ثم …
، سيطرة ميليشيا الجماعة على منزلي أحمد على (نجل الرئيس السابق علي عبدالله صاح) وطارق محمد صالح (نجل شقيق صالح) وجامع الصالح وجولة المصباحي الواقع جنوب العاصمة صنعاء.وفي ذات السياق نقل مأرب برس عن مصادر بصنعاء قولها ان الحوثيين فجروا منزل المخلوع صالح في الكميم وسط صنعاء فيما لا يعرف مصيره وقيادات رفيعه بينها القوسي والعواضي والصوفي حتى الان.
وان الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي ياسر العواضي قُتل”.