صحيفة العراق:عجيبة!! روسيا تريد الانظمام الى امريكا في قتال داعش في العراق بعد الانتهاء من تحريره ترجمة خولة الموسوي

اعلنت روسيا انها مستعدة للبدء في الحديث مع الولايات المتحدة حول المساعدة في تدمير فلول داعش الارهابي في غرب العراق.

وجاء في التعليقات التي أبداها مسؤول في الدفاع الروسي على تويتر ان روسيا تزعم ان داعش قد هزمت في سوريا. ولكن المسؤولين الأميركيين يقولون انه لا يزال هناك عده آلاف من مقاتلي داعش  .

وقال النائب الأول لوزير الدفاع العام الروسي فاليري جيراسيموف رئيس هيئه الأركان العامة الروسية على تويتر”نحن مستعدون لاجراء حوار والانضمام إلى نظرائنا الأمريكيين في حل هذه القضية”.

وأضاف “ان اهتمام التحالف الدولي لمكافحه الإرهاب يجب ان يركز علي كيفيه تدمير المسلحين في المناطق الغربية من العراق من أجل منع عوده داعش إلى سوريا

كما انتقد نائب الوزير الروسي عمليات الولايات المتحدة في سوريا ، وزعم انها استغرقت 11 شهرا تقريبا لداعش الذين تدعمهم الولايات المتحدة لتحرير الرقة ، وان 90 في المائة من المدينة قد دمرت في هذا الجهد.

وقال الجنرال “خلافا للبيانات التي ادلي بها شركاؤنا الغربيون ، فان عمليات التحالف الدولي لمكافحه الإرهاب بقياده الولايات المتحدة لم تسفر عن اي نجاح كبير في أراضي الجمهورية العربية السورية”.

وأعلنت القوات الشريكة الامريكيه المعروفة باسم القوات الديمقراطية السورية حمله الرقة في 6 يونيو وتم تحرير المدينة خلال أربعه أشهر فقط من القتال.

وقال الكولونيل رايان ديلون المتحدث باسم عمليه التصميم الاساسيه للصحفيين في مؤتمر صحفي في البنتاغون في نوفمبر الماضي “أود ان أقول ان بيانات وزاره الدفاع الروسية دقيقه لحملتها الجوية”.

وادلى ديلون البيانات بعد ان نشرت وزاره الدفاع الروسية لقطات الشاشة من لعبه فيديو كدليل على التواطؤ مع الولايات المتحدة ضد داعش الارهابي.

بيد ان احتمالات التعاون العسكري الأمريكي مع روسيا في العراق منخفضه.

وقال اريك بأهون المتحدث باسم البنتاجون “ان اتصالاتنا مع الروس ، من وجهه نظر وزاره الدفاع ، تقتصر على تفكيك عملياتنا في سوريا لمنع وقوع الحوادث”.

ويستخدم المسؤولون العسكريون الروس والأمريكيون قناه اتصالات يوميا للمساعدة في تفكيك العمليات الارضيه والمساحات الجوية في ساحة المعركة المكتظة بالمقاتلات الجوية باحكام. ولكن لم يكن هناك تعاون عسكري مباشر بين القوات الروسية والامريكيه في المنطقة.

ولكن بيان اليوم الذي ادلى به مسؤول عسكري روسي لا يستجدي في مساله الاهتمام الروسي بغرب العراق.

وبينما فقد داعش الارهابي آخر معقل لهم في المناطق الحضرية في العراق بعد تحرير القائم وراوه ، ما زالت الجماعة الارهابيه تحتجز في صحراء جزيرة الانبار

وقالت جنيفر كافاريلا الخبيرة في تنظيم الأمن في المنطقة ان “الروس قد يسعون لتوسيع شراكتهم مع إيران وعملاءها إلى العراق من أجل أزاحه الولايات الامريكيه وتعزيز تحالفهم الخاص والسيطرة على الهيكل الأمني بعد تنظيم داعش”.

لرؤية اصل الخبر انقر هنا