صحيفة العراق:البنتاغون يعلن عدد قواته في العراق اليوم الخميس ترجمة خولة الموسوي

أعلن المتحدث باسم البنتاغون الكولونيل روبرت مانينغ ان لدى الولايات المتحدة حوالي 5,200 القوات في العراق و 2,000 في سوريا

وقال في تصريح له يوم امس ( بتوقيت واشنطن)ان الأرقام تتفق مع توجيهات وزير الدفاع جيمس ن. ماتيتس لإعطاء الشعب الأمريكي فكره أفضل عن التزام القوات الامريكيه في المنطقة.

لرؤية نص الخبر انقر هنا

وقال مانينغ ان المسؤولين وصلوا إلى هذا العدد باستخدام نفس النظام المستخدم لتحديد حجم القوات في أفغانستان

وقال مانينغ “اننا نسعى لاعلام الراي العام الأمريكي بضرورة الأمن العملياتي وحرمان العدو من اي ميزه”.

وقال الكولونيل مانينغ ” كان واضحا بشان تحسين تقاريرنا العامة مع زيادة قدره القادة على التكيف مع ظروف المعركة المتغيرة لمواجهه التهديدات الناشئة”.

وقال ان القوات العراقية والقوات الديمقراطية السورية حررت حوالي 97 في المائة من السكان والأراضي التي ادعت داعش انها الخلافة الجديدة.

وقال مانينغ “ان الحملة لهزيمة داعش هي الآن في مرحله جديده في العراق وسوريا”.

هذه المرحلة سوف تسمح لوزاره الدفاع لتحسين ممارسات أداره القوه والتكيف مع العملية الحالية لحل الاحتياجات الكامنة.

ومع التحرير ، هناك حاجه إلى عدد اقل من القوات الامريكيه لدعم القوات العراقية والسورية حركيا. ومن الامثله علي ذلك انسحاب وحده مدفعيه بحريه من سوريا في الأسبوع الماضي.

ولا تزال هناك حاجه إلى قوات التحالف في البلدين ، ولكنها ستركز الآن على تقديم المشورة والمساعدة. وقال مانينغ “بما ان المجموعة الارهابيه ما زالت تفقد الأراضي فان العمل الهام يبقى لضمان هزيمتها الدائمة”.

وستتحول جهود التحالف أيضا لضمان عدم تمكن الجماعة الارهابيه من التجدد أو لضمان عدم محاولة جماعه أخرى محاكاة داعش وفلسفتها البشعة.

وقال الكولونيل “ان الولايات المتحدة ستواصل جهودها الضرورية لمكافحه الإرهاب وتحقيق الاستقرار”.

وأضاف “ان الولايات المتحدة ستدعم وجودا عسكريا قائما على الظروف في سوريا لمكافحه تهديد التمرد بقياده المتمردين ، ومنع عوده داعش ، وتحقيق الاستقرار في المناطق المحررة”.

وسيواصل العسكريون الأمريكيون أيضا دعم القوات المحلية في سوريا لتحقيق الاستقرار في الأراضي المحررة.

ويشمل ذلك استعاده الخدمات الاساسيه ، وأزاله الاجهزه المتفجرة والأفخاخ الخداعية  . والسماح بحدوث ذلك ينبغي ان يحدد الظروف التي تسمح للاجئين بالعودة إلى ديارهم.

وقال الكولونيل ان حل الحرب الاهليه السورية هو أفضل وسيله لضمان عدم استفاده الجماعات مثل داعش من الفوضى والارتباك لفرض أيديولوجيتها.

وقال مانينغ “ان الولايات المتحدة تواصل أيضا دعم العملية السياسية التي مقرها جنيف والتي تعد الطريق الوحيد لحل سياسي مشروع للنزاع”.

وقال المتحدث ان روسيا ونظام الأسد في سوريا مهتمان ببقاء النظام وليس بهزيمة الجماعات الارهابيه التي أطلقت حكمها البغيض من الرقة. ولا يسعى الروس والأسد إلى خروج جبهة النصرة أو تنظيم القاعدة.

وقال الكولونيل “ان أعمالهم الجماعية تشكك في التزامهم بالتعامل مع الهزيمة الدائمة لداعش والجماعات المتطرفة الأخرى”. “ولا يبدو انها جاده بشان انسحاب المليشيات المدعومة من إيران”.

وقال مانينغ ان القوات العراقية والسورية والائتلافية ستواصل الاستفادة من قوه الدفع المتولدة “وتطبيق ضغوط مستمرة على الشبكات الارهابيه أينما كانت تعمل”.

واعلنت روسيا انها مستعدة للبدء في الحديث مع الولايات المتحدة حول المساعدة في تدمير فلول داعش الارهابي في غرب العراق.

وجاء في التعليقات التي أبداها مسؤول في الدفاع الروسي على تويتر ان روسيا تزعم ان داعش قد هزمت في سوريا. ولكن المسؤولين الأميركيين يقولون انه لا يزال هناك عده آلاف من مقاتلي داعش  .

وقال النائب الأول لوزير الدفاع العام الروسي فاليري جيراسيموف رئيس هيئه الأركان العامة الروسية على تويتر”نحن مستعدون لاجراء حوار والانضمام إلى نظرائنا الأمريكيين في حل هذه القضية”.

وأضاف “ان اهتمام التحالف الدولي لمكافحه الإرهاب يجب ان يركز علي كيفيه تدمير المسلحين في المناطق الغربية من العراق من أجل منع عوده داعش إلى سوريا

كما انتقد نائب الوزير الروسي عمليات الولايات المتحدة في سوريا ، وزعم انها استغرقت 11 شهرا تقريبا لداعش الذين تدعمهم الولايات المتحدة لتحرير الرقة ، وان 90 في المائة من المدينة قد دمرت في هذا الجهد.

وقال الجنرال “خلافا للبيانات التي ادلي بها شركاؤنا الغربيون ، فان عمليات التحالف الدولي لمكافحه الإرهاب بقياده الولايات المتحدة لم تسفر عن اي نجاح كبير في أراضي الجمهورية العربية السورية”.

وأعلنت القوات الشريكة الامريكيه المعروفة باسم القوات الديمقراطية السورية حمله الرقة في 6 يونيو وتم تحرير المدينة خلال أربعه أشهر فقط من القتال.

وقال الكولونيل رايان ديلون المتحدث باسم عمليه التصميم الاساسيه للصحفيين في مؤتمر صحفي في البنتاغون في نوفمبر الماضي “أود ان أقول ان بيانات وزاره الدفاع الروسية دقيقه لحملتها الجوية”.

وادلى ديلون البيانات بعد ان نشرت وزاره الدفاع الروسية لقطات الشاشة من لعبه فيديو كدليل على التواطؤ مع الولايات المتحدة ضد داعش الارهابي.

بيد ان احتمالات التعاون العسكري الأمريكي مع روسيا في العراق منخفضه.

وقال اريك بأهون المتحدث باسم البنتاجون “ان اتصالاتنا مع الروس ، من وجهه نظر وزاره الدفاع ، تقتصر على تفكيك عملياتنا في سوريا لمنع وقوع الحوادث”.

ويستخدم المسؤولون العسكريون الروس والأمريكيون قناه اتصالات يوميا للمساعدة في تفكيك العمليات الارضيه والمساحات الجوية في ساحة المعركة المكتظة بالمقاتلات الجوية باحكام. ولكن لم يكن هناك تعاون عسكري مباشر بين القوات الروسية والامريكيه في المنطقة.

ولكن بيان اليوم الذي ادلى به مسؤول عسكري روسي لا يستجدي في مساله الاهتمام الروسي بغرب العراق.

وبينما فقد داعش الارهابي آخر معقل لهم في المناطق الحضرية في العراق بعد تحرير القائم وراوه ، ما زالت الجماعة الارهابيه تحتجز في صحراء جزيرة الانبار

وقالت جنيفر كافاريلا الخبيرة في تنظيم الأمن في المنطقة ان “الروس قد يسعون لتوسيع شراكتهم مع إيران وعملاءها إلى العراق من أجل أزاحه الولايات الامريكيه وتعزيز تحالفهم الخاص والسيطرة على الهيكل الأمني بعد تنظيم داعش”.

لرؤية اصل الخبر انقر هنا