صحيفة العراق: القوة المجهولة تنسحب من طوزخرماتو!!!



أعلن مسؤول في الاتحاد الوطني الكوردستاني، أن جزءاً كبيراً من مسلحي القوة المجهولة التي كانت متمركزة في أطراف قضاء طوزخورماتو انسحبت منها باتجاه ديالى والمناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة العراقية.

وقال مسؤول الفرع 16 في الاتحاد الوطني في حمرين، ملا كريم شكر، إنه “خلال الليلتين الماضيتين قام عدد كبير من المسلحين في تلك القوة المجهولة بالانسحاب وإخلاء المنطقة”.

وأضاف أن “القوة كانت متمركزة في قرى شوراو وبلكانة السفلى وبلكانة العليا وقوري، لكن خلال الليلتين الماضيتين انسحب جزء كبير منها باتجاه ديالى والمناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة العراقية”، متابعاً أن “سبب إخلاء المنطقة لا يزال غير واضح بعد”.

ونفى مسؤول الفرع 16 في الاتحاد الوطني في حمرين أنباء مجيء قوة أمريكية إلى مطار طوزخورماتو العسكري، بالقول: “تصلنا معلومات مفصلة بشأن الأوضاع في طوزخورماتو وآخر المستجدات فيها، وحتى الآن لم يدخل عسكري أمريكي واحد إلى المطار”.

يشار إلى أن قوات من اللواء 16 بالبيشمركة واللواء 4 بشرطة الدفاع والطوارئ كانت تسيطر على مطار طوزخورماتو العسكري قبل 16 تشرين الأول الماضي، لكن قوة الحشد الشعبي تتمركز فيه الآن.

القوة المجهولة التي يقدر قوامها بنحو 500 مسلح، كانت تتمركز في السلسلة الجبلية الممتدة من طوزخورماتو حتى كفري، ومع الغموض الذي يلف هذه القوة وتبعيتها، تضاربت الأنباء بشأنها بين من يقول إنها مؤلفة من بقايا مسلحي داعش أو إنها تضم مقاتلين سنة معارضين للحكومة العراقية.

وفي 22-11-2017 نشرت رووداو تحقيقاً استقصائياً حول تلك القوة المجهولة التي تضم مسلحين كورداً وعرباً وأجانب، يتحدثون بلغات متعددة، ويسيطرون على أحد الآبار النفطية في قرية بلكانة.

من جانبه، قال مدير أسايش الاتحاد الوطني الكوردستاني في طوزخورماتو، رئيس كمال، لشبكة رووداو الإعلامية، إنه “من المرجح أن تكون هذه القوة مؤلفة من بقايا داعش وتزايد عدد عناصرها بعد أحداث 16 أكتوبر حيث تضم 5 مفارز، ومسلحة بقذائف الـ آر بي جي”.

بدوره، قال مدير أسايش الحزب الديمقراطي في طوزخورماتو، كاوه ملا برويز لرووداو: “إنها قوة مجهولة ظهرت بعد 16 أكتوبر وتريد تحقيق مكاسب عسكرية لها، ونضم مسلحين عرباً وكورداً وأجانب”.

وإلى جانب هذه القوة، توجد قوة أخرى في منطقة داوده تسمى “قوات التحرير” قوامها 200 مقاتل من متطوعي قوات البيشمركة أغلبهم من الذين تم نهب وحرق وتفجير منازلهم من قبل الحشد الشعبي في طوزخورماتو، وتهدف لتحرير الأراضي التي سقطت بيد القوات العراقية والحشد الشعبي إثر أحداث 16 أكتوبر.