اعلن تنظيم داعش الارهابي اعدام عسكري جزائري ونشر صورته
وأدانت محكمة الجنايات بالبويرة في الجزائر 3 متهمين رئيسيين بعقوبة السجن النافذ لمدة 5 سنوات، فيما سلطت على متهم رابع عقوبة سنتين سجنا نافذا، وبرأت الخامس من تهمة تمويل الجماعات الإرهابية التى تنشط في نواحي امعالة وسوق الخميس بغابة الحصان والمقراني غرب البويرة.
القضية تعود إلى شهر مايس 2016، عندما تم القضاء على الارهابي المكنى «أبو دجانة» بنواحي غابة الريش، وبعد معاينة الجثة في غرفة حفظ الجثث بمستشفى البويرة تم العثور في جيب الإرهابي المقضي عليه على هاتف نقال به شريحة، تم من خلالها كشف المستور، حيث تم العثور على جملة من الاتصالات بين الإرهابي المقضي عليه و«ت.ابراهيم» و«ب.عبد القادر» المتهم الرئيسي الذى له ابن ينشط ضمن الجماعات الارهابية ببومرداس وتيزى وزو، ليتم توقيف المجموعة بعد تحريات عميقة في جوان 2016، وعند تفتيش بيت أحد المتهمين تم العثور على صورة أمير جند الخلافة «قوري عبد المالك» الذى تم القضاء عليه في 22 ديسمبر 2014 في سي مصطفى ببومرداس، والصورة ملصقة ببطاقة تعريف أحد المتهمين بتمويل العناصر الإرهابية في كل من تيزى وزو والبويرة وبومرداس، وعلى رأس هؤلاء المتهمين المدعو «ب.عبد القادر» الذى حاول التملص من المسؤولية، خلال مواجهته بالأدلة والقرائن أثناء الجلسة.
وقد حاول المتهمون التملص من المسؤولية من خلال التصريحات الكاذبة والمتنافضة على محاضر الضبطية القضائية.النيابة وبعد مرافعة دامت ما يقارب الساعة والنصف، التمست 10سنوات سجنا نافذا في حق كل المتهمين، وغرامة تقدر بـ500 ألف دينار جزائري، وبعد المداولات أدانت المحمكة المتهمين الرئيسيين بـ5 سنوات سجنا نافذا ورابعا بسنتين وبرأت الخامس، مع غرامة قدرها 100 مليون سنتم لكل واحد من المتهمين المدانين.