أفادت وكالة «تاس» للأنباء نقلاً عن وزارة الدفاع الروسية بأن «سهيل حسن» هو من قاد المعارك في حلب ودير الزور والبوكمال ومحافظتي حمص وحماة ومنطقة غربي نهر الفرات، وليس قاسم سليماني. وأشادت الوزارة بدور «سهيل حسن» الكبير، واعتبرت قيادته للمعارك الدائرة في سوريا بأنها حاسمة ومهمة للغاية.
وأكدت أن القوات التي يقودها في الجيش السوري، ستستعيد السيطرة على المناطق المتبقية تحت سيطرة الجماعات الإرهابية غربي نهر الفرات خلال الأيام القادمة.
وكان قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قد استثنى في بيانه الأخير للإعلان عما سماه الانتصار في معركة محاربة تنظيم داعش الارهابي، روسيا من هذا الانتصار مكتفياً بذكر اسم الميليشيات الموالية لإيران والحكومتين العراقية والسورية والمرجع علي السيستاني وأمين عام حزب الله حسن نصر الله.
وتواصل التضارب بين طهران وموسكو حول من المنتصر في معركة محاربة الإرهاب في سوريا. وبعدما استثنى قائد فليق القدس في الحرس الثوري الإيراني روسيا مما وصفه الانتصار على داعش أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الانتصار على «داعش» تم بقيادة العميد الركن سهيل حسن، أحد أبرز قادة جيش النظام السوري في المعارك الدائرة في سوريا، وليس اللواء قاسم سليماني
وقتل علي سعيد حمادة القيادي في حزب الله اللبناني في معارك سوريا يوم السبت