أكد المتحدث باسم التحالف الدولي، الكولونيل ريان ديلون، الإبقاء على بعض أشكال تواجده في العراق بعد القضاء على تنظيم داعش.
وقال ديلون في تصريح صحفي، يوم أمس الاثنين ، “نحن نرى أن نحافظ على الحياد في العراق، وسيتم الإبقاء على بعض أشكال التواجد لنتمكن من الاستمرار في تدريب القوات العراقية، لكن في سوريا نحن مستمرون في محاربة داعش الذي يسيطر على بعض المناطق، وقرار البقاء في العراق وكذلك في سوريا في يد حكوماتنا” .
وأضاف أنه على الرغم من أنه لم يتبق أراض في قبضة داعش في العراق، إلا أن لديهم مناطق في سوريا يتواجدون فيها ولم يهزموا بشكل كامل، مبينا ان “التحالف يعمل مع الحكومة العراقية لما نستطيع تقديمه، ويعقد مناقشات دائما عن شكل تواجد التحالف الدولي في العراق”.
واوضح ان” استراتيجيتنا هو العمل مع ومن خلال شركائنا، مثلا العمل مع القوات العراقية، هم من يحددون أين سيقاتلون، وأين سيكون محور كل فرقة قتالية، وبواسطة أجهزة التحالف نساعدهم والمعلومات الاستخباراتية، والتدريب، وكذلك بالغارات الجوية”.
وقال مسؤول إعلام اللواء 23 بالحشد الشعبي، حسين الحسيني، في تصريح له ان “قوات من اللواء 23 أحبطت هجوما لتنظيم داعش شنه في ساعة متاخرة من الليلة الماضية، على نقاط امنية مرابطة في محيط منطقة البو عيسى مابين محافظتي ديالى وصلاح الدين ضمن حدود الاخيرة”.
واضاف الحسيني، ان “هجوم داعش يعد الرابع من نوعه الذي تصده قوات الحشد الشعبي، في المنطقة خلال الاسبوعين الماضيين دون وقوع خسائر بشرية”.
وبعث قاسم سليماني ببرقية الى الخامنئي الذي اسماه ولي امر المسلمين يعلن فيها انتهاء داعش قبل ان تعلن الحكومة العراقية ذلك قائلا قبل ست سنوات حدثت فتنة خطيرة مشابهة للفتن التي وقعت في عهد امير المؤمنين الامام علي (عليه السلام)
واضاف بالرغم من انه لايمكن احصاء الخسائر والاضرار، ولكن التخمينات الاولية تقدرها بـ 500 مليار دولار.