اعلن البنتاغون ان الفيديو والصور التي نشرتها وزارة الدفاع لاروسية حول عدم قصف رتل لداعش هرب من البو كمال الى العراق هو لعبة فيديو باسم “AC-130 الحربية المحاكية: العمليات الخاصة سكاوادرون”.
وقد أخذت عده صور أخرى نشرت كدليل من وزاره الدفاع الروسية من الصور القديمة للقوات العراقية وقوات التحالف الدولي التي دمرت قوافل داعش في الفلوجه بالعراق. وفي /حزيران ، دمرت القوات العراقية والامريكية قافله مكونه من حوالي 700 مركبه تابعه لداعش الارهابي ، حيث حاول المسلحون الفرار
ورد الكولونيل رايان ديلون المتحدث باسم التحالف بقياده الولايات المتحدة ضد إيزيس في العراق وسوريا علي ادعاءات روسيا واصفا إياها بأنها “دقيقه مثل حملتها الجوية”.
وعلاوة علي ذلك ، قال ديلون للصحفيين ان النظام السوري ادعى مؤخرا انه حرر مدينه أبو كمال ، وهذا غير صحيح.
وقال ديلون ان وزاره الدفاع الروسية تحاول “ان تنحرف عن قضاياها وتحدياتها”.
نشرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، اليوم الثلاثاء، توضحياً حول تقارير إعلامية تحدثت عن اتفاق بين أمريكا وقوات سوريا الديمقراطية مع داعش حول خروج التنظيم من مدينة الرقة.
وقالت البنتاغون أن أمريكا لم تكن جزءً من الاتفاق، وأن “شركاء محليين”، في إشارة إلى سوريا الديمقراطية، قاموا بالتفاوض مع داعش “لحماية أرواح الأبرياء والسماح لقوات سوريا الديمقراطية والتحالف بالتركيز على هزيمة داعش في الرقة والتقليل من الإصابات بين المدنيين”.
كما كشف بيان وزارة الدفاع الأمريكية أن قوات سوريا الديمقراطية “دققت وتحرت في هويات من غادروا”.
وكانت وسائل إعلام غربية، قد كشفت عن اتفاق كل من أمريكا وقوات سوريا الديمقراطية (تشكل الوحدات الكوردية YPG عمادها) مع تنظيم داعش لإخلاء الرقة.
ونشر الموقع الالكتروني لقناة BBC البريطانية تقريراً عن تفاصيل الاتفاق الذي قضى بخروج حوالي ألف مسلح وعنصر داعشي من مدينة الرقة وتسليمها لسوريا الديمقراطية.
ويروي التقرير البريطاني، نقلاً عن عدد من سائقي الشحن والحافلات، أنهم بدؤوا يوم 12 أكتوبر / تشرين الأول الماضي، بنقل مسلحي ونساء وأطفال داعش من مدينة الرقة إلى مناطق سورية أخرى “مع أطنان من الأسلحة والمعدات” ضمن 10 شاحنات.
ويقول السائقون، أن من بين عناصر داعش الذين تم إخلاؤهم ضمن القافلة التي ضمت حوالي 4 آلاف شخص، كان هناك قادة بارزون في التنظيم، إلى جانب عدد كبير من مسلحيه الأجانب، وأن قسماً منهم توجهوا إلى مناطق سورية أخرى، فيما عبر قسم آخر إلى تركيا.
وأشار هؤلاء السائقون، إلى أنه طلب منهم إبقاء هذه العملية سراً، وتم وعدهم بدفع آلاف الدولارات بالمقابل.