ونقل موقع “ديلي ستار” الإنجليزي عن وسائل إعلام سويدية قولها إن انفجارات عدة أعقبت الانفجار الأول الذي وقع عند مدخل الملهى الليلي.
يذكر ان مالمو يسكنها اغلبية اللاجين العراقيين
وذكرت صحيفة “دي مورجن” السويدية أن الانفجار الذي وقع في مالمو منذ قليل لم يتسبب في حدوث أي إصابات حتى الآن.
وقال الصحفي السويدي، بيتر إيمانويلسن، أن انفجار الملهى الليلي يعتبر الثاني عشر، الذي يضرب السويد في 24 يومًا فقط.
فى 13 أكتوبر، تسبب انفجار ضخم في وقوع أضرار جسيمة بمبنى سكني بعد أن تم إلقاء عبوة ناسفة في إحدى المدن السويدية، وكان يقال أن هذا الإنفجار ناتج عن ديناميت، ولحسن الحظ، لم يكن هناك أحد في المنطقة المجاورة في الوقت الذي وقع فيه الانفجار، في الوقت الذي تقول فيه الشرطة خلاف ذلك.
وبعد خمسة أيام، تسبب انفجار في وقوع فوضى في مركز الشرطة في مدينة هلسنجبورج جنوب السويد.
وأضاف الشرطة السويدية “لقد تم تفجير المدخل بالكامل، وقد وصفت الشرطة الأضرار التي لحقت بالمركز آنذاك، ووصفت الحادث بأنه “ليس مجرد هجوم على المجتمع، بل على سلامة الجميع”.
وكان الانفجار مرتبطًا مبدئيًا بجرائم العصابات، التي تزداد في جنوب السويد، وتحديدًا في مالمو.
مالمو هي واحدة من المدن التي أضافتها الشرطة السويدية مؤخرًا إلى قائمة المناطق التي تعتبر “ضعيفة بشكل خاص” من حيث التحديات التي تفرضها على إنفاذ القانون، وعادة تستضيف المجتمعات غير السوية، ويطلق عليها غالبًا “مناطق منعزلة” في وسائل الإعلام.
ويوجد في تلك المدينة أعدادا كبيرة من السكان من ذوي الخلفيات المهاجرة وتعاني من الفقر الشديد وارتفاع معدلات البطالة.
مالمو ليست استثناء، حيث يقدر أن 31% من سكانها ولدوا في الخارج وحوالي 41% من السكان لديهم خلفية غير سويدية.
وشهدت المدينة دوامة تصاعدية للعنف المرتبط بالعصابات في السنوات الأخيرة، حيث دعت الشرطة في يناير المواطنين المحليين إلى احتجاز المشتبه فيهم المسئولون عن جرائم مختلفة مثل القتل والاغتصاب.
وما فتئت المدينة تكافح منذ زمن طويل لقمع العنف المرتبط بالصراعات التي تنشب بين عصابات ومجموعات اثنية مختلفة.
في عام 2015، قال لارس فورستيل، المتحدث باسم شرطة المدينة، “ل رت” إن حوالي 30 إلى 40 شخصًا يعتقد أنهم مسلحون متورطون في جرائم مرتبطة بالعصابات مرتبطة بالاتجار بالمخدرات وغيرها من الأعمال غير القانونية في المدينة.