أكدت إدارة قناة NRT، الثلاثاء، أن الهجوم الذي تعرض له مكتبها في أربيل، قبل يومين، تسبب بخسائر بلغت مليون دولار، مبينة أنها رفعت دعوى قضائية على الأجهزة الأمنية في أربيل للمطالبة بتعويض مادي ومعنوي عن الخسائر التي لحقت بالمكتب والكادر.
وذكرت القناة، في بيان لها اليوم (31 تشرين الأول 2017)، أن “الهجوم الذي تعرض له مكتب NRT بأربيل في الـ 29 من تشرين الأول الجاري، من قبل البلطجية وأمام أنظار أجهزة الأمن في أربيل، تسبب بتحطيم بعض الأجهزة والمعدات وسرقة بعضها الآخر”، مشيرة إلى أن الخسائر بلغت مليون دولار.
وحملت القناة، الأجهزة الأمنية في أربيل ووزارة الداخلية والآسايش التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني، مسؤولية ما حدث لمقر القناة وكادرها بأربيل، من اعتداء، مبينة أنها رفعت وعبر محامييها دعوى قضائية ضدهم، للمطالبة بتعويض مادي ومعنوي عن الخسائر التي لحقت بالمكتب والكادر.
وقالت “NRT”، إنه “رغم اعتداء البلطجية على مكاتب القناة في أربيل ودهوك أيضا، فإن القناة وكادرها مستمر بالعمل الإعلامي تحت شعار الحيادية والمصداقية والجرأة، ولن تمنعهم الهجمات من أداء واجبهم”.
ودعت القناة جميع المنظمات الحقوقية المدنية والدولية والقنصليات في الإقليم، للوقوف مع كادر القناة لمنع تكرار مثل تلك الاعتداءات التي تستهدف الإعلام والإعلاميين، حسب البيان.
الجدير بالذكر أن عددا من المتظاهرين قاموا، مساء الأحد الماضي (29 تشرين الأول 2017)، بالهجوم على مبنى برلمان كردستان، الذي كان يعقد جلسة شهدت توترات بشأن توزيع صلاحيات رئاسة الإقليم، إثر قرار الرئيس، مسعود بارزاني، عدم تمديد ولايته، واعتدوا على كادر قناة NRT المتواجد أمام مبنى البرلمان وكسروا المعدات الصحفية، فيما قامت مجموعة أخرى بمهاجمة مقر القناة في أربيل ودهوك.