أكد وزير ايراني لوزير الخارجيَّة العراقـيَّة إبراهيم الجعفريّ موقف بلاده الداعم لوحدة وسيادة العراق.
وذكر بيان لمكتب وزير الخارجية : ان الجعفري “استقبل ببغداد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيرانيّ محمد جواد آذري جهرمي، والوفد المُرافِق له، وجرى بحث العلاقات الثنائـيَّة بين بغداد وطهران، وتعميق التعاون في المجالات كافة، وإنجاح موسم زيارة أربعينيَّة الإمام الحسين عليه السلام”.
وأكّد الجعفريّ على “عمق العلاقات الثنائيَّة التي تربط العراق والجمهوريَّة الإسلاميَّة الإيرانيَّة، والمصالح الكثيرة التي تجمع الشعبين الصديقين، مُقدِّماً الشكر، والامتنان لمواقف إيران الداعمة للعراق”.
وأوضح ان “العراق اليوم يطوي مرحلة الحرب ضدّ عصابات داعش الإرهابيَّة بتضافر جُهُود العراقيين كافة” مُضيفاً ان “العالم كلـُّه يقف إلى جانب وحدة، وسيادة العراق، ويشهد، ويعترف بأنَّ العراق حقق انتصارات كبيرة عجزت عنها دول كثيرة؛ وذلك تحقق بفضل وحدة العراقيين، ودعم الدول الصديقة له”.
وبين “نعمل على تقوية العلاقات الثنائيَّة بين بغداد وطهران، وفتح المزيد من آفاق التعاون المُشترَك، ومُواجَهة التحدِّيات التي تواجه البلدين، والمنطقة”.
وشدَّد الجعفريّ بالقول، ان “العراق يعتزُّ باستقباله زوار أربعينيَّة الإمام الحسين -عليه السلام- ووزارة الخارجيَّة تبذل أقصى جُهُودها لإنجاح موسم الزيارة، وتذليل العقبات أمام الزُوَّار من كلِّ أنحاء العالم”.
من جانبه قدَّم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيرانيّ تهاني بلاده بالانتصارات الكبيرة التي حققها العراقـيُّون في حربهم ضدّ عصابات داعش الإرهابيَّة.
وجدد موقف إيران الداعم لوحدة، وسيادة العراق، ورفض كلِّ ما من شأنه زعزعة أمن، واستقرار العراق، والمنطقة، مُوضِحاً: نحن سُعداء لما تحقق، وسنستمرّ بالتعاون مع العراق في مُواجَهة الخطر الإرهابيِّ المُشترَك”.
وبين ان الزيارة تأتي لتأكيد استعدادنا لتبادل الخبرات في مجال الاتصالات، وتكنولوجيا المعلومات، ومُشارَكة الشركات الإيرانيَّة في إعادة تأهيل البنية التحتـيَّة لقطاع الاتصالات في العراق.
مُقدِّماً الشكر، والتقدير لجُهُود وزارة الخارجيَّة، والوزارات الأخرى في تسهيل إجراءات منح سمات الدخول “الفيزا” لزُوَّار العتبات المُقدَّسة في العراق” مُؤكّداً: نسعى لبذل المزيد من الجُهُود لزيادة عدد الزُوَّار، والتنسيق؛ من أجل توفير الخدمات لهم في موسم زيارة أربعينيَّة الإمام الحسين عليه السلام.