أعلنت الشرطة الكندية في مؤتمر صحفي الأحد أن المشتبه به الذي اعتقل عقب الهجوم الإرهابي ليلة السبت في مدينة إدمونتون طالب لجوء صومالي.

وقالت إن السلطات حققت في شكوى عام 2015، ادعت أنه كان يتبنى آيديولوجية متطرفة واتخذ قرار وقتها بأنه لا يشكل تهديدا.

من جهته أفادت شبكة “سي بي سي” الكندية للأنباء أن المعتقل اسمه عبد الله حسن شريف، نقلا عن مصادر عدة.

وكانت الشرطة الكندية فتحت اليوم تحقيقا في “اهجوم إرهابي” بعد أن طعن شخص يستقل سيارة شرطيا، وقام بعدها بدهس عدد من المارة ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص آخرين في مدينة إدمونتون الواقعة غربي كندا.

وفي وقت لاحق أعلن قائد شرطة إدمونتون رود كنيكت القبض على رجل يشتبه في أنه مسؤول عن الواقعة ووضعته في الحجز الاحتياطي، مشيرا إلى أنه تصرف كـ “ذئب منفرد” على الأرجح.

وقالت وكالة أعماق للأنباء التابعة لتنظيم “داعش الارهابي”، الأثنين، إن أحد أعضاء التنظيم نفذ هجوم بسكين في محطة للقطارات بمدينة مرسيليا الفرنسية الأحد، حيث لقيت امرأتان حتفهما طعنا بالسكين، فيما قتلت قوات الأمن المهاجم بالرصاص.

وقال مصدر بالشرطة الفرنسية أن الهجوم راح ضحيته سيدتين، أصيبتا بجروح فظيعة، حيث ذُبحت إحداهما بينما قتلت الأخرى بطعنات في البطن.

وقال مصدر آخر، إن الرجل الذي يعتقد أنه منفذ الهجوم والذي قتلته الشرطة بالرصاص، يتراوح عمره بين 25 و30 عاما، ولم يكن معه أوراق تحدد هويته..

ونصحت هيئة السكك الحديدية الفرنسية المواطنين بإلغاء خططهم للسفر من محطة قطارات مرسيليا أو إليها.

وكانت  وزارة الداخلية الفرنسية قالت، الأحد، إن امرأتين – وعمرهما 17 و20 عاما- طعنتا حتى الموت في هجوم بمحطة القطارات الرئيسية “سان شارل” بمدينة مرسيليا الفرنسية.

وأعلنت الشرطة الأحد، أن رجلا قتل شخصين بسكين بينهما امرأة، في المحطة الرئيسية في #مرسيليا، جنوب #فرنسا، قبل أن يقتله عسكريون.

وقال قائد الشرطة أوليفييه دو مازيير، إن “اثنين من الضحايا قتلا بسلاح أبيض”.

ووقع الهجوم قرابة الساعة 13,45 (11,45 ت غ). وأفاد مصدر قريب من التحقيق أن المهاجم هتف “الله أكبر” قبل أن ينفذ اعتداءه، مرجحا فرضية #عمل_إرهابي.

وبدأت دائرة مكافحة الإرهاب في نيابة باريس التحقيق في الهجوم وفق ما أعلنت النيابة العامة. وفتح التحقيق في “عمليات اغتيال على صلة بمجموعة إرهابية” وعهد به إلى الإدارة المركزية للشرطة القضائية والإدارة العامة للأمن الداخلي، وفق المصدر نفسه.

وأوضح مدعي الجمهورية كزافييه تارابو أن المهاجم قتله عسكريون يشاركون في عملية “سانتينيل”.

وطلبت الشرطة من سكان مرسيليا تجنب منطقة محطة سان شارل، مع بدء عملية كبيرة بعد الظهر.

وأعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب عبر تويتر أنه سيتوجه “فورا” إلى مرسيليا “بعد #الهجوم الذي وقع قرب#محطة_سان_شارل “.

وفرنسا في حالة طوارئ عقب سلسلة هجمات نفذها متشددون خلال العامين الماضيين ومنها هجوم باريس في نوفمبر تشرين الثاني 2015 الذي أودى بحياة 130 شخصا.