نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” مقالاً في عددها الصادر اليوم السبت نقلا عن مسؤولين امريكيين إن قرار انسحاب عناصر “داعش” كان نتيجة مقايضة أولويات بين اطراف النزاع الذين يرون انها اصبحت رقعة شطرنج ثلاثية الأبعاد،وفيها لاعبون متعددون، والإستراتيجيات مستمرة بالتغيير
وقال توماس جوسلين، في مقال له “الحقيقة هي أنّ الحرب مشوشة وفوضوية”.
وقالت أن القوات الامريكية كانت غاضبة من الموكب منذ البداية، فـ”داعش” أقام اتفاقًا مع نظام بشار و”حزب الله” بقيادة حسن نصر الله للسماح لمقاتليه وعائلاتهم باجتياز الحدود اللبنانية وصولاً الى الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم، اوقفت الغارات الأميركية الطريق أمام الموكب، وقال بريت ماكغورك ممثل الرئيس الأميركي في التحالف الدولي ضد “داعش” ، “التحالف سيعمل على التأكّد من أنّ هؤلاء الإرهابيين لن يتمكّنوا من دخول العراق”.
واضافت مُسح الخط الأحمر الأميركي عبر اتصال أجري الجمعة الماضية من قواعد الجيش الروسي في سوريا الى القواعد الأميركية في بغداد، وأنّ موسكو طلبت من واشنطن وقف الاستطلاع الجوي فوق الموكب وكان جزءًا من “تخفيف النزاع”، فالقوات السورية المدعومة من روسيا و”قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة من الولايات المتحدة لا تشتبكان،
وقال جوسلين فإن قرار تخفيف التصعيد نافذ، والولايات المتحدة لن تقوم بقطع عملية قد تحتاجها لاحقًا. هكذا وافق الأميركيون على الطلب الروسي
وكان الطعام والشراب يؤمَّن لداعش، والحرارة كانت مرتفعة جدًا، وبحسب مسؤول كبير من “حزب الله اللبناني” فقد ولد 3 أطفال في الباصات.
لرؤية نص المقال انقر هنا