افاد مراسل صحيفة العراق ان مجلس القضاء الاعلى اصدر قرارا بالقبض على عضو التيار الصدري جواد الشهيلي بتهمة تهريب المتهم عصام الحسيني من السجن لايران وفق المادة 268 من قانون العقوبات العراقي 111 لسنة 1969 التي تنص على
يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على عشر سنين:
كل من مكن محكوما عليه بالاعدام من الهروب او ساعده عليه او سهله له.
وتكون العقوبة السجن مدة لا تزيد على سبع سنوات اذا كان الهارب محكوما عليه بالسجن المؤبد او المؤقت.
وتكون العقوبة الحبس او الغرامة في الاحوال الاخرى على ان لا تزيد العقوبة على العقوبة المحكوم بها على الهارب.
وتكون العقوبة السجن مدة لا تزيد على خمس عشرة سنة او الحبس اذا وقعت الجريمة من شخصين فاكثر او بالعنف او بالتهديد او باستعمال السلاح او بالتهديد باستعماله.
يذكر ان عقوبة الغرامة الغيت من القانون
وقال مصدر ان التيار الصدري هومن سلم جواد الشهيلي لوزير الداخلية العراقي في بيته بالمنطقة الخضراء
وقالت وزارة الداخلية العراقية ان جواد الشهيلي هو بالسجن الان ويخضع للتحقيق حيث ادعى مدير شرطة مركز شرطة زيونه ان جواد الشهيلي هو من هربه
وقد استقبل وزير الداخلية اليوم الاربعاء جواد الشهيلي في مقر الوزارة
وقال بيان صادر عن كتلة الاحرار التي تمثل التيار الصدري ان المدير العام السابق للشركة العامة للتجهيزات الزراعية المدعو عصام جعفر عليوي المكصوص الحسيني منقطع عن التواصل مع الاحرار منذ ما يقارب السنتين ، مبيناً : انه لا يحضر الاجتماعات الرسمية ولا يلتزم بالقرارات الصادرة من الهيأة السياسية للتيار الصدري وان الزيارة التي قام بها النائب السابق جواد الشهيلي للمدير السابق لشركة التجهيزات الزراعية كانت زيارة شخصية تمثله ولا تمثل كتلة الاحرار ،
وافادمراسل صحيفة العراق عن وصول عصام الحسيني مخفورا بطائرة خاصة الى بغداد بعد القبض عليه بالمنفذ الحدودي لايران
وقال ان يوم الهروب كان بزيارته في مركز الشرطة البرلماني جواد الشهيلي الذي كثيرا ما يفضح الفاسدين في القنوات الفضائية وقد جاء اشخاص قالوا له ان هناك اوراقا للوزارة نريدك التوقيع عليها وخرج معهم بسيارة جيسكاره حكومية وهرب
وقام البرلماني جواد الشهيلي باخذ شرطة لبيت عصام الحسيني وتم القبض على زوجته التي كانت تنوي الهروب الى ايران مع زوجها وهي من اخبرتهم مكانه
واصدرت هي’ النزاهة بيانا قالت فيه
1. تمكَّنت مفارز هيأة النزهة فجر هذا اليوم الموافق 5/9/2017 من القبض على المدان (عصام جعفر عليوي) المدير العامِّ السابق للشركة العامَّة للتجهيزات الزراعيَّة المحكوم عليه بالحبس الشديد لمدَّة سنتين وفق المادَّة 331 عقوبات من قبل محكمة الجنح المُختصَّة بقضايا النزاهة والجريمة الاقتصاديَّة وغسيل الأموال والمطلوب عن قضايا أخرى لدى هيأة النزاهة، والذي تمكَّن من الهرب يوم أمس من أحد مراكز الشرطة في العاصمة بغداد بمساعدة نائبٍ سابقٍ، حيث تمَّ القبض عليه أثناء محاولته الهروب عن طريق منفذ الشلامچة إلى إحدى الدول المجاورة.
2. وقد تحرَّزت المفارز التابعة لمديريَّة تحقيق الهيأة في محافظة البصرة على المدان الذي تمَّ تدوين أقواله بعد التعرُّف أنَّـه الشخص المقصود فعلاً، حيث تمَّ إيداعه لدى الجهات الأمنيَّة في المحافظة؛ بغية إرساله إلى الجهة الطالبة.
3. وكانت محكمة الجنح المُختصَّة بقضايا النزاهة والجريمة الاقتصاديَّة وغسيل الأموال أدانت (عصام جعفر عليوي) الذي كان يشغل منصب المدير العامِّ للشركة العامة للتجهيزات الزراعيَّة في وزارة الزراعة، بعد اطلاعها على تقرير الفريق التدقيقي المُؤلَّف في هيأة النزاهة الذي كشف عن قيام المدان بإضرار المال العامِّ من خلال المخالفات التي أحدثها في العقد المبرم بين وزارة الزراعة وإحدى الشركات المُكلَّـفة بتجهيز 200 حاصدةٍ، الأمر الذي ألحق ضرراً مقداره 30 ملياراً 71 مليوناً و606 دينار.
4. وكانت مفارز هيأة النزاهة في عموم محافظات العراق قد استنفرت طاقاتها فور تلقِّـيها معلوماتٍ عن هروب المدان، وعن طريق الاتِّـصال بالمنافذ الحدوديَّة والمطارات كافَّـة وتوزيع أوصاف المطلوب الهارب، حيث أثمرت هذه الجهود عن القبض عليه فجر هذا اليوم في منفذ الشلامچة قبل هروبه خارج العراق.
وكرمت وزارة الداخلية منتسبي منفذ الشلامجة لقيامهم بالقبض على المجرم