قتل انتحاري أربعة عسكريين باكستانيين في المنطقة الشمالية الغربية المضطربة على الحدود مع أفغانستان، حسب ما أعلنه الجيش الباكستاني.
وبدأت باكستان الشهر الماضي حملة عسكرية ضد مقاتلين تابعين لتنظيم داعش على امتداد الجزء الشمالي من الحدود، قائلةً إن المنطقة تتحول سريعا إلى ملاذ آمن للعديد من التنظيمات الإرهابية.
وكانت دورية عسكرية تقوم بعملية بحث في منطقة دير العليا بالقرب من إقليم مالاكاند التي كانت جماعة طالبان الباكستانية تسيطر على أجزاء واسعة منها قبل أن يشن الجيش حملة عسكرية في عام 2009.
وقال الجيش في بيان “تلقى المسؤولون العسكريون معلومات عن وجود إرهابيين في المنطقة”، وأضاف “الجنود المستهدفون كانوا يقومون بعملية بحث عندما فجر أحد الإرهابيين نفسه”.
وقُتل ضابط وثلاثة جنود في الهجوم الذي استدعى إدانة فورية من رئيس الوزراء الجديد شاهد خاقان عباسي.
وقال مسؤول أمني طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة “رويترز” إن قوات الأمن خاضت اشتباكا مسلحا مع اثنين من المسلحين قبل أن يفجر أحدهما نفسه.