اشتكى الصحفي مناف الموسوي من اعتداء الشرطة عليه بشارع السعدون ببغداد
وقال انه عند الساعة العاشرة من صباح اليوم الجمعة وكنت مارا بسيارتي الخاصة رفقة ولدي الأكبر في شارع السعدون وسط العاصمة متوجها الى إحدى القنوات الفضائية وبعد مروري بنقطة تفتيش تابعة لوزارة الداخلية وقفت لشراء بعض الأغراض وكان ثلاثة أشخاص مدنيين طلبوا من ولدي التحرك على الفور، ثم بدأوا بالصراخ، وقاموا بضرب ولدي، ولم أكن أتصور أنهم عناصر أمنيين، أو من وزارة الداخلية، وخشيت إنهم مجموعة عصابية تحاول سرقة السيارة، أو إختطافنا، وعندما تدخلت لمنعهم والحديث لهم بطريقة مهذبة أخذوا ينهالون على بكلمات نابية، ثم إحتجزوني بمكان، وعزلوا ولدي عني، ثم تم نقلنا الى مركز شرطة السعدون وهناك عرفت إن الأشخاص الثلاثة الذين إعتدوا علي وعلى ولدي يعملون في شرطة مكافحة الجرائم.
الموسوي طالب بالتحقيق في الحادث ومعاقبة العناصر الأمنيين الذين يتركون مهماتهم وينشغلون بمناكفة المدنيين والمواطنين حتى إن أحدهم كان يتكلم مع ولدي ويقول له، إنني شيخ عشيرة وخلفي 700 رجل! ولاأعلم هل إنه شيخ عشيرة، أم رجل أمن وأيهما الأقوى الدولة، أم العشيرة.