قال الشيخ خميس الخنجر الامين العام لحزب المشروع العربي في العراق في لقاء مع انور الحمداني في قناة الفلوجة انه يجب ان نردم الهوة في المجتمع العراقي مستثمرين الانتصار في معركة الموصل ضد داعش الارهابي
وأضاف انه علينا ان نبني عراقا قويا موحدا
وقال في اللقاء الذي تم من عمان العاصمة الاردنية ان العراقيون من شمال العراق الى جنوبه هم كتلة واحدة لا يمكن تقسيمه ابدا
وأضاف لاشك ان هناك خلل في العملية السياسية باعتراف كل الاطراف ولكننا الان وبعد ترخيص المشروع العربي لنا رؤية بوجوب اصلاح وهيكلة العملية السياسية
وقال ان الطائفية السياسة انتجت هذه المشاكل بالعراق ومنها انتاج داعش واخواتها لذا يجب وبعد تحقيق الانتصارات والتجارب المريرة يجب ان نتاعاون من اجل مستقبل افضل لكل عراقي
واردف قائلا يجب ان يكون المشروع العربي هو الممهد للتطور والخلاص من محن العراق وقد وضعنا الحلول قبل رفع الشعارات ونحن نؤمن ان داعش نتيجة ويجب ان لايكون الخيار العسكري بل نحتاج ان يكون هناك رؤيا ومسارا سياسيا بجانب المسار الامني
وقال انا اقف مع اهلي حين يراد اذلالهم ووقفت مع اهلي عندما تظاهروا ضد الضلم وضد الطائفية والتظاهرات مسألة صحية وانا أيدت التظاهرات ضد المخبر السري وضد الاجتثاث الضالم
واضاف انه يجب توجيه السؤال من الذي استخدم السلاح ضد المعتصمين
وقال لقد استغل داعش عدم بناء الجيش وفق مهنية معينة فاستغل التنظيم الارهابي ذلك فسرق ثورة العشائر
وقال ان حيدر العبادي رجل دولة واستطاع بناء جيش قوي فيما قال ان نوري المالكي رجل مهم واتمنى ان يستفاد من الاخطاء التي ارتكبت اثناء حكمه
وقال ان السيد السيتاني استطاع ان يحارب الفساد والدم وان يوجه اتباعه لحماية العراق
وقال ان السيد مقتدى الصدر رجل مهم على الرغم من ان بعض اتباعه ارتكبوا افعالا مشينة الا انه
وقال ان عمار الحكيم استطاع ان يبني تيارا من الشباب بهدف الاصلاح
واضاف انه مستعد للقاء اي شخص يريد المساهمة في بناء الوطن
وقال ان مسعود بارزاني هو الزعيم القومي الاول للكرد وله مبادرات من اجل النازحين العراقيين
وعن اسامة النجيفي قال انه صادق وله مواقف مشهودة من اجل مايريد في المستقبل
وقال انا عراقي وبغداد عاصمتنا العزيزة ويجب ان امارس دوري الفاعل من اجل البناء في العراق على المستوى التعليمي والصحي والاجتماعي ولدينا تجربة ناجحة جدا بشهادة المنظمات الدولية والحكومة العراقية ونحترم رجال القضاء في حكمهم وسنساعد برفع كل الحيف عن العراقيين
وأضاف ان عزة الشابندر كان حلقة الوصل الوحيدة ومعه حيدر الملا وهاتين الشخصيتين كانت مواقفهم مبنية على ايمان بوحدة العراق وانهم مؤمنون بان التناحر الطائفي سوف ينتهي
وقال ان اللحظة اتية لدى العراقيين للوقوف مع هاتين الشخصيتين العراقيتين
واختتم اللقاء اقول للشعب العراقي وللنازحين والمخطوفين ولشهداءنا ولذويهم اننا عاهدنا الله على ان لا ندخر جهدا وسوف نستمر بمشروعنا المجتمعي واغاثة النازحين وارسال الطلبة للخارج من اجل ان يعودوا قادة في وطنهم وسوف نسخر السياسة من اجل خدمة العراق وليس العكس وان نسعى لحصر السلاح بيد الدولة فالعراق فيه عمق تاريخي ووجوده بهذا الموقع الجغرافي المهم وسنكون جزء من امتنا العربية وسيكون للعراق مستقبلا باهرا وفرصا اقتصادية كبيرة لان فيه بشر واعي
