قال النائب عن حزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة بارزاني وعضو لجنة الأمن والدفاع، شاخوان عبدالله، إن “العاصمة بغداد ليست تحت سيطرة القوات الأمنية”، حيث سجلت خلال النصف الأول من العام الجاري نحو 200 حالة خطف ونحوها من حالات القتل والاغتيال.
وطالب عبدالله، خلال بيان نشره على صفحته الشخصية في “فيسبوك”، الجمعة (21 تموز 2017)، المراسلين الإعلاميين الكرد بعدم الخروج إلى شوارع العاصمة والاكتفاء بالاتصالات الهاتفية للتغطيات الإعلامية، كما طالب الموظفين والمواطنين الكرد بالبقاء في منازلهم وعدم الخروج إلى الشوارع، مشيرا إلى “انعدام سيطرة الدولة على العاصمة”.
وأوضح عضو لجنة الأمن والدفاع أيضا، أنه وبحسب آخر الإحصائيات المتوفرة لدى لجنتهم فإن الأوضاع الأمنية ببغداد في تدهور مستمر، حيث سجلت في 2015 نحو 524 حالة خطف و 875 حالة قتل واغتيال، فيما ارتفعت حصيلة الخطف في 2016 إلى 354 حالة وتم تسجيل نحو 518 حالة من الاغتيالات والقتل.
وأضاف أن “هذه الأعداد تستند إلى الشكاوى المقدمة والمسجلة لدى سلطات التحقيق وهناك المئات من الذين سكتوا عن تعرضهم للخطف والابتزاو خوفاً على حياتهم”، حسب البيان.
وكان عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، ماجد الغراوي، صرح في أيار الماضي، أن السبب في ارتفاع حالات الخطف في بغداد يرجع لزيادة نسبة البطالة وانتشار الجريمة المنظمة مقابل عدم تفعيل الجهد الاستخباراتي والقوانين الأمنية، مشيرا إلى أن السيارات المجهولة التي يستخدمها الخاطفون ليست حكومية وإنما قد تكون تابعة لأحزاب متنفذة وفصائل مسلحة تقوم باستغلال هوياتها خلال السيطرات والدوريات.