أفاد مراسل صحيفة العراق عن مقتل الصحفية الفرنسية التي بترت ساقيها بالمستشفى الامريكي بالقيارة جنوب الموصل بعد اصابتها بنيران داعش الارهابي ومقتل صحفيين معها
وقال ان الصحفية الفرنسية تم نقلها امس الى فرنسا بطائرة عسكرية خاصة وتوفيت بمستشفى فرنسا العسكري
وأعلنت منظمة “مراسلون بلا حدود” اليوم الجمعة أن الصحفية الفرنسية فيرونيك روبير التي أصيبت في انفجار لغم في الموصل بالعراق عادت إلى فرنسا وتم نقلها إلى مستشفى عسكري بالقرب من العاصمة باريس.
وأكد كريستوف دولوار رئيس المنظمة على موقعه على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) أن روبير التي أصيبت في الموصل وخضعت لعملية جراحية في بغداد تم نقلها إلى مستشفى “بيرسي” العسكري.
وكانت فيرونيك روبير قد أصيبت في الانفجار الذي أسفر عن مقتل اثنين من زملائها وهما: الفرنسي ستيفان فيلنوف والعراقي بختيار عداد وذلك أثناء تغطيتهم سير المعركة بين القوات العراقية ومسلحي تنظيم “داعش” الإرهابي.
وقد أعلن قصر الاليزيه الثلاثاء الماضي أنه سيمنح الصحفي المتوفي ستيفان فيلنوف وسام جوقة الشرف بدرجة “فارس”.
يشار إلى أن صحفيا فرنسيا ثالثا يدعى صامويل فوري قد أصيب بشكل طفيف في انفجار الموصل.