ذكرت صحيفة الحياة أن الرئيس، دونالد ترمب، أبلغ الرئيس محمود عباس خلال لقائهما في بيت لحم في الضفة الغربية أنه سيعلن مبادرة للسلام في غضون الأسابيع القليلة المقبلة.
وأضافت الصحيفة أن ترمب ما زال يدرس مع فريقه عناصر المبادرة السياسية، التي من المتوقع أن يعلنها في غضون شهر، وأن المبادرة ترتكز على إطلاق عملية سياسية لفترة زمنية محدودة، يتم خلالها التفاوض على قضايا الوضع النهائي منفصلة.
وفي المقابل فإن الجانب الإسرائيلي بدا غير مرتاح، فقال وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان على تصريح ترمب إن الرئيس الفلسطيني شريك في المفاوضات، بالقول للإذاعة العسكرية إن “عباس ليس قادراً وحده على توفير البضاعة في المفاوضات وهو فاقد الشرعية”، مضيفاً أن المشكلة الرئيسية في الشرق الأوسط ليست الصراع الفلسطيني الإسرائيلي “إنما الصراع بين السنّة والشيعة”.