أفاد مراسل صحيفة العراق بالموصل ان اوامر من القيادة العليا صدرت يوم الخميس الماضي 11/ايار/20177 بايقاف العمليات في محور تموز والاقتصاديين، والايحاء لداعش بتوقف العمليات وبضعف القوات العراقية عن التقدم وسمحت القوات المسلحة العراقية لداعش بمهاجتمها في مشيرفة، لاعطاءهم ايحاء بان القوة الضاربة للقوات العراقية تكمن هناك، فتحشدت داعش للقتال هناك.
وفي غضون ذلك نقلت داعش كثير من عوائلها الى خارج 17 تموز ووصلوا منطقة الرفاعي وصادروا منازل المواطنين.
44- في صبيحة يوم الرابع عشر من ايار اطلقت القوات العراقية المسلحة عملية الصدمة والرعب والتي نتج عنها تحرير حي العريبي تحرير حي الاقتصاديين وتحرير 17 تموز واسقاطها عسكريا من سلطة داعش والسيطرة على الطرق المؤدية الى الرفاعي ومحاصرتها.
الوصول الى جامع النوري(قرب مركز الشيخ فتحي – الزنجيلي) في شارع بغداد المؤدي الى الجسر الثالث واخراج حاوي الكنيسة من المعادلة العسكرية بدون رصاصة واحدة.
وان حي 30 تموز لايزال الجيش على بعد 50 متر من جامع الصحابة على شارع 60 وتسمع اصوات الهمرات واناشيد النصر من الدور التي بجوار الجامع لكنها لم تتحرر .
اما حي 77 تموز فان مااشيع عن تحرير جامع المفتي غير صحيح وان الموقف هناك هو ان التقدم على 17 تموز تم من جهة مدرسة الولاء الى المركز الصحي وان الهمرات الآن في الركن الذي يقع فيه دار عقيد ميسر الجبوري الشهم . علما ان المركز الصحي يبعد 250 متر عن بيت العقيد ميسر .
وتم تحرير زقاق واحد فقط من حي الاقتصاديين والفرقة التاسعة الآن قرب جامع الاوابين الذي هو قرب قاعة الحديد بالفرع على اليمين .
اما حي الرفاعي فان الهمرات والدبابات الان قرب مدرسة خالد ابن الوليد التي هي بظهر جامع الشهداء الاكبر يعني الهمرات الان بظهر بيت سالم ملاعلو الحمداني .
علما ان التقدم على الرفاعي جرى من اتجاهين الاول من الورشان باتجاه طرشي الشفاء ومذخر الادوية والثاني من اتجاه مدرسة خالد ابن الوليد اما حي الورشان الان فهو منطقة ارض حرام ولم تتحرر اما الهرمات فقد اكتملت تماما .وحي الصحة لم تكتمل .