قال مراسل صحيفة العراق بالموصل ان عددا كبيرا من البراميل المليئة بالمواد المتفجرة نشرت على جانبي الطريق في شارع الفاروق والشوارع الفرعية المتفرعة منه خاصة في منطقة مشويات محمد العمر وامتدادا الى جهة الشمال واجبار الاهالي بحي الرفاعي من الذين لديهم دور ذات طابقين بافراغ الطابق العلوي للدواعش للسكن فيه جبرا مع عوائلهم بينما يعيش اصحاب الدار الاصليين بالطابق الارضي .
وقال ان منطقة الهرمات وحي 30 تموز والحاوي لاتبدل عن موقف الامس عسكريا الا بتقدم بسيط من اتجاه 30 تموز حصرا . وقد اشر لدينا وبدقة ان اعداد الدواعش بما تبقى من جزء بسيط جدا من الهرمات ومشيرفة الثانية وتموز لايتعدى 40 فقط مما حدا بالدواعش القيام بنصب مفارز تعويق اهمها في “” نزلة “” 17 تموز والتي يقف فيها ثماني دواعش من الجنسية الروسية يقومون بقتل اي داعشي يحاول الهرب !!!!
وأضاف اما في حي 17 تموز فقد هرب الدواعش وعوائلهم من الدور اتي كانوا يسكنون فيها وتركها مثال ذلك دور السادة أياد الغضنفري والاستاذ القانوني نواف الحمدوني والاستاذ زامل عايد كركجة وغيرهم كثيرون بعد ان عبثوا ماعبثوا في تلك الدور وعسكريا كانت 17 تموز اليوم هادئة نوعا ما .
وقال أما في حي الرفاعي كان اليوم قصف شديد جدا ارعب الاهالي وقد تركز القصف على دار يستخدمه الدواعش مخازنا للاسلحة والاعتدة والكائن في شارع الباصات بظهر محلات طرشي الشفاء حيث اصابته الطائرة بصواريخ مباشرة ادت الى تفجير تلك المخازن واستمرت النيران تلتهمه لأكثر من 5 ساعات بدأت فجر ليلة 10 / 11 آيار مما تسبب بقتل اكثر من 110 مواطن مدني
وقال ان منطقة الحاوي ومشيرفة المحررة شهدت حالات السرقة من قبل بعض ضعاف النفوس من المدنيين وقسم من منتسبي فق 9 الذين اساؤا للنصر واهله فدنت انفسهم على اجزاء من سيارات المدنيين المتروكة مما جعل الفريق الركن قاسم نزال قائد فق9 يتدخل