اعلنت السلطات الإيرانية أن الهجوم الصاروخي الذي نفذته في سوريا يوم أمس أسفر عن مقتل 40 من كبار قادة تنظيم داعش، وان قوة القدس بقيادة سليماني التابعة لها هي التي وفرت المعلومات لتنفيذ العملية.
وأطلقت إيران ستة صواريخ على أهداف في منطقتي البوكمال وهجين في شرق سوريا، ردا على هجوم على عرض عسكري في إيران يوم 22 أيلول أدى إلى مقتل 25 شخصا نصفهم تقريبا من أفراد الحرس الثوري.
ونشر حرسايران الصور الاولى لمكان استهداف صواريخ في سوريا.
وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء بأنه عقب الضربة الصاروخية التي نفذها الحرس الايراني والتي ادت الى مصرع وجرح عدد كبير منهم ، نشرت قوات جوفضاء صورا لمكان اصابة الصواريخ وقصف الطائرات المسيرة لمقارهم شرق الفرات.
وقال قائد قوات جو فضاء في تصريح له، ان منطقة شرق الفرات ومقار ارهابيي داعش تخضع لدعم امريكي كامل وتتمتع بموقع خاص، يحدها من الغرب حاجز طبيعي وهو نهر الفرات ومن الجو هي منطقة محظورة الطيران وتحت حماية طائرات تحالف امريكا.
وأضاف، ان استخدام طائرات مسيرة كشاهد 129 بهدف تصوير لحظة الاستهداف يؤدي الى انكشاف العملية من قبل امريكا واخلاء مقار المجموعات الارهابية.
ونوه الى استخدام تكتيك مختلف في هذه العملية، قائلا، في هذه العملية من خلال استخدام طرق استخباراتية خاصة وبعد التأكد من تواجد متزعمي داعش تم تنفيذ العملية بشكل مباغت.
وأشار العميد حاجي زادة الى تنفيذ عملية مدمجة واستخدام طائرات مسيرة حربية في هذه العملية، قائلا، طائراتنا المسيرة القاذفة للقنابل دخلت تلك المنطقة ونفذت مهامها واتضح للجميع من خلال الصور التي وصلتنا مدى دقة العملية.