اصدرت الولايات المتحدة الاميركية، الخميس، بيانا بشأن “المضايقات المتزايدة والترهيب” لوسائل الإعلام في العراق، مبينة ان احترام ودعم حق الصحفيين في أداء واجباتهم دون مضايقة أمر أساسي لحماية الديمقراطية .
وقالت السفارة الاميركية في بيان لها “نستنكر الاجراءات التي تهدد حرية الإعلام في العراق، وخاصة قرار هيئة الإعلام والاتصالات العراقية (CMC) الأخير بتعليق ترخيص تشغيل تسعة قنوات فضائية وتحذير الآخرين من أنهم قد يواجهون نفس المصير”، مبينة ان “القرار الأخير الصادر عن هيئة الإعلام والاتصالات العراقية بأغلاق مقر قناة دجلة الفضائية في بغداد يوم 26 تشرين الثاني، لا يتماشى مع واجب الحكومة العراقية في الحفاظ على الحق في حرية التعبير وحماية الصحفيين وقبول الآراء المتباينة التي قد تختلف معها”.
ودعت السفارة إلى “العودة عن قرار هيئة الإعلام والاتصالات العراقية”، مشيرة الى ان “حرية التعبير هي حجر الزاوية في المجتمعات الديمقراطية، وإن الرقابة على وسائل الإعلام بذريعة التحيز أو نشر المعلومات الخاطئة والتي تؤدي الى مضايقة الصحفيين وحجب خدمة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي هي أساليب تؤدي الى تقويض الصحافة الحرة وتهديد وجودها أو حتى القضاء عليها”.
وتابعت ان “احترام ودعم حق الصحفيين في أداء واجباتهم دون مضايقة أمر أساسي لحماية الديمقراطية وتعزيزها والحفاظ على حريات وحقوق المجتمعات”.
على صعيد متصل اصدر عبد المهدي بيانا الخميس، عن تشكيل خلايا ازمة برئاسة المحافظين لضبط الامن وفرض القانون في المحافظات.
وقالت انه “لأهمية ضبط الامن وفرض القانون في المحافظات وحماية المؤسسات والمصالح العامة والخاصة وحماية المواطنين، تم تشكيل خلايا ازمة برئاسة المحافظين”.
واضاف تقرر تكليف بعض القيادات العسكرية ليكونوا اعضاء في خلية الازمة لتتولى القيادة والسيطرة على كافة الاجهزة الامنية والعسكرية في المحافظة ولمساعدة المحافظين في اداء مهامهم”.