تلقت شركة النفط الوطنية التركية “تي.بي.ايه.أو” المملوكة للدولة ضربة قوية،بيوم زيارة وزير الخارجية اليوناني العدو التقليدي لتركيا بعد إعلان وزارة النفط العراقية إلغاء عقد تطوير وتنمية حقل غاز المنصورية في مدينة ديالى.
وكشف وزير النفط العراقي إحسان إسماعيل، عن جولة تنافس جديدة لعدد من الشركات العالمية لتطوير الحقل الواقع بالقرب من الحدود الإيرانية، في خطوة للتخلص تدريجيا من أطماع الشركات التركية والرئيس التركي في ثروات العراق.
وقال عبدالجبار، اليوم الخميس، إن “وزارة النفط ألغت العقد المبرم مع تحالف الشركات الثلاث بقيادة شركة (تي.بي.إيه.أو) التركية و(كوكاز) الكورية و(كويت إنرجي) الكويتية”.
وكان ائتلاف الشركات الثلاث، فاز بجولة التراخيص الثالثة التي أقامتها وزارة النفط العراقية أواخر عام 2010 للاستثمار في الحقل الذي تم اكتشافه في عام 1979 في ناحية المنصورية التابعة لقضاء الخالص، على بعد 50 كم شرق بعقوبة، ويبلغ طوله 52 كم وعرضه 5 كم، ويقدر المخزون الغازي فيه بـنحو 4.5 تريليون متر مكعب من الغاز.
وأكد الوزير العراقي أن “الوزارة وجهت الدعوة لعدد من الشركات العالمية للدخول في جولة التنافس على تطوير حقل المنصورية الغازي في ديالى الذي يعد الأول من نوعه في المحافظة وتقديم أفضل العروض”.
وأشار إلى أن “وزارة النفط ستقوم باختيار الشريك الجديد الذي سيقدم أفضل الحلول التقنية لتشغيل وتطوير الحقل وبما يضمن أفضل مردود اقتصادي للعراق”.