قالت وسائل إعلام سعودية أن قرار تعيين الأمير محمد بن سلمان، وليا للعهد بالمملكة، جاء بعد تقدم الأمير محمد بن نايف، ولى العهد السابق، بطلب إعفاء من منصبه نظراً لظروفه الخاصة بحسب ماتضمنه الطلب الذى عُرض على مجلس هيئة البيعة الذى بدوره وافق على تنحيه ب31 صوتا من أصل 34 صوتا من أعضاء هيئة البيعة .
يذكر أنه صدر فى 23 يناير 2015م، أمر ملكى باختيار الأمير محمد بن نايف ولياً لولي العهد وتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية، وفي29 يناير 2015 ، صدر أمر ملكي بإنشاء مجلس الشؤون السياسية والأمنية و تعيينه رئيساً للمجلس.
وفى 29 أبريل 2015، صدر أمر ملكى، باختياره ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية ورئيساً لمجلس الشؤون السياسية والأمنية.
يأتى التصويت للأمير محمد بن سلمان كولى للعهد من قبل 31 عضواً من أصل 34 من أعضاء هيئة البيعة على ثقتهم فى الأمير الشاب الذى أصبح من أكبر الشخصيات تأثيراً على المستوى العالمى، ويعزز وجوده الثقة بمستقبل البلاد .
وتضمن الأمر الملكي بحسب وكالة “واس”، ما يلي: “تعدل الفقرة ب من المادة الخامسة من النظام الأساسي للحكم لتكون بالنص الآتي : ” يكون الحكم في أبناء الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود وأبناء الأبناء، ويبايع الأصلح منهم للحكم على كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولا يكون من بعد أبناء الملك المؤسس ملكا ووليا للعهد من فرع واحد من ذرية الملك المؤسس”.
كما أمر الملك سلمان بتعيين الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزيراً للداخلية، وتعيين أحمد بن محمد السالم نائباً لوزير الداخلية بمرتبة وزير، وإعفاء الدكتور ناصر الداود من منصبه وتعيينه وكيلا لوزارة الداخلية بمرتبة وزير.
وتم تعيين الأمير بندر بن فيصل بن بندر بن عبد العزيز مساعدا لرئيس الاستخبارات العامة بالمرتبة الممتازة.
وأمر الملك سلمان بتعيين الأمير بندر بن خالد بن فيصل بن عبدالعزيز مستشاراً بالديوان الملكي بمرتبة وزير.
إلى ذلك، تم تعيين الأمير عبد الله بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز مستشارا بالديوان الملكي بالمرتبة الممتازة، والأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز مستشارا بالديوان الملكي بمرتبة وزير، وعبد الرحمن الربيعان مستشارا بالديوان الملكي بمرتبة وزير.
وعين فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالله السديري مستشاراً بالديوان الملكي بالمرتبة الممتازة.
كما تم تعيين الأمير فيصل بن سطام بن عبد العزيز سفيرا للمملكة لدى الجمهورية الإيطالية بمرتبة وزير، والأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبد العزيز سفيرا للمملكة لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية بالمرتبة الممتازة.
وتم تعيين الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل بن عبد العزيز نائبا لرئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة بالمرتبة الممتاز.
كما صدر أمر ملكي بتعيين الأمير عبد العزيز بن فهد بن تركي بن عبد العزيز نائبا لأمير منطقة الجوف بالمرتبة الممتازة.