وأعلن نادي شيفيلد يونايتد الإنجليزي عن وفاة لاعبته مادي كيوزاك عن عمر يناهز الـ27 عاما .

وكانت كيوزاك التي تم تعيينها كقائدة ثانية للفريق، دخلت موسمها السادس في دوري البطولة الإنجليزية “تشامبيونشيب” للسيدات، لتصبح أقدم لاعبة في القائمة الحالية للفريق.

ولعبت كيوزاك لشيفيليد منذ عام 2019 وأصبحت أول لاعبة تصل إلى 100 مباراة مع فريق السيدات بالنادي الموسم الماضي، كما عملت كذلك بشكل جانبي كمديرة تسويق داخل النادي الإنجليزي.

ومن جانبه أعرب ستيفن بيتيس الرئيس التنفيذي لشيفيلد في بيان رسمي عن صدمته من هذه الأنباء قائلا: “هذه أخبار مفجعة للجميع هنا في النادي، كان لمادي موقع فريد من نوعه لكونها جزءا في عدد من الفرق في شيفيلد يونايتد وكانت تحظى بشعبية كبيرة”.

وأضاف: “شخصيتها واحترافها جعلاها مصدر فخر لعائلتها وسنفتقدها بكل أسف، وبعد هذه الأخبار نؤكد أن النادي سيقدم أكبر قدر ممكن من الدعم لعائلة مادي وأصدقائها وزملائها”.

ولف الغموض قصة وفاة اللاعبة الشابة، حيث لم تذكر أي أسباب للوفاة، التي وقعت فجأة دون سابق إنذار.

ومع التأخر بإعلان سبب الوفاة، ارتفعت المطالب من الجماهير على وسائل التواصل الاجتماعي، لمعرفة ما حدث للاعبة الإنجليزية الشابة، التي كانت تتمتع بصحة جيدة.

أقدم لاعبة في الفريق

أقدم لاعبة في الفريق
أقدم لاعبة في الفريق

وأعلن نادي شيفيلد يونايتد الإنجليزي وفاة اللاعبة مادي كيوزاك، التي كانت تبلغ من العمر 27 عامًا فقط، وعينت كيوزاك كقائدة ثانية لفريق شيفيلد يونايتد، وتستعد للموسم السادس في دوري البطولة الإنجليزية للسيدات (تشامبيونشيب)، وبهذا تصبح أقدم لاعبة في الفريق حاليًا.

وكيوزاك انضمت إلى شيفيلد يونايتد في عام 2019 وقدّمت أداءً مميزًا مع الفريق، وتمكنت من تحقيق إنجازٍ مهم عندما أصبحت أول لاعبة تصل إلى 100 مباراة مع فريق السيدات في النادي خلال الموسم الماضي، إضافة إلى مشاركتها في الملاعب، عملت كذلك كمديرة تسويق في النادي الإنجليزي.

الرئيس التنفيذي لشيفيلد يونايتد: كيوزاك كانت لها مكانة فريدة بالنسبة لنا
وأعرب ستيفن بيتيس، الرئيس التنفيذي لشيفيلد يونايتد، في بيان صحفي عن صدمته الشديدة من هذا الخبر المحزن، قائلًا: «إن هذه الأخبار صادمة للجميع هنا في النادي، كانت كيوزاك لها مكانة فريدة بالنسبة لنا، حيث كانت تلعب في عدة فرق في شيفيلد يونايتد وكانت محبوبة بشكل كبير».

وأضاف بيتيس: «كانت شخصية مادي كيوزاك ومهنيتها مصدر فخر لعائلتها ولنا كنادي، سنشتاق إليها بشدة، وبعد هذا الخبر المحزن نؤكد التزامنا بتقديم أقصى دعم ممكن لعائلة مادي وأصدقائها وزملائها في هذا الوقت العصيب».

وتبقى قصة وفاة اللاعبة الشابة ملفوفة في الغموض، حيث لم يتم ذكر أي أسباب واضحة للوفاة المفاجئة، ومع تأخر الإعلان عن سبب الوفاة، زادت المطالبات من قبل الجماهير على وسائل التواصل الاجتماعي لمعرفة ما حدث للاعبة الشابة الإنجليزية، التي كانت تتمتع بصحة جيدة.

جريمة في بنما.. أحد ضحاياها لاعب كرة قدم دولي

أعلن اتحاد بنما لكرة القدم في بيان وفاة المدافع جيلبرتو هرنانديز بعدما ذكرت وسائل إعلام محلية أنه قتل في حادث إطلاق نار في مدينة كولون الأحد.

ولعب هرنانديز (26 عاما) لفريق أتليتيكو إندبندنتي دي لاتشوريرا المنافس في دوري الأضواء في بنما كما خاض مباراتين بقميص منتخب البلاد.

وقال اتحاد بنما عبر منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي المعروفة سابقا باسم “تويتر”: “يأسف الاتحاد لوفاة جيلبرتو هرنانديز، يقدم الاتحاد خالص تعازيه لعائلته ومحبيه وكذلك إلى أسرة نادي أتليتيكو إندبندنتي بأكملها وأسرة كرة القدم في بنما”.

ملاعب
ملاعب

وذكرت وسائل إعلام محلية أن هرنانديز قُتل خلال إطلاق نار في مدينة كولون كما أُصيب 7 أشخاص آخرين.

وقالت الشرطة في بيان الإثنين إنها “ألقت القبض على مشتبه به في جريمة قتل لاعب كرة قدم وقعت الأحد في مقاطعة كولون”.

وتأتي وفاة هيرنانديز بعد 6 سنوات من مقتل لاعب خط الوسط أميلكار هنريكيز بالرصاص في مقاطعة كولون.

وتعتبر منطقة كولون جذابة لمهربي المخدرات لأنها تقع بجوار البحر الكاريبي وعلى مقربة من مدخل المحيط الأطلسي لقناة بنما.

لماذا يموت لاعبو كرة القدم فجأة في الملاعب ؟

لماذا يموت لاعبو كرة القدم فجأة في الملاعب؟
لماذا يموت لاعبو كرة القدم فجأة في الملاعب؟

شهدت ملاعب كرة القدم وفاة العديد من اللاعبين بشكل مفاجئ بسبب ما عرف بـ”متلازمة الموت المفاجئ”، ما يثير تساؤلات عن أسباب هذه الظاهرة وفرص اكتشاف الحالات مبكرا من أجل إنقاذ المصابين.

وذكر تقرير لموقع “أميغو كوراثون” (amigocorazon) الإسباني أن عالم كرة القدم أعلن حالة الحداد سنة 2016 بعد وفاة كل من باتريك إيكينغ وبرناردو ريبيرو في أرض الملعب بسبب قصور في القلب.

وأوضح الموقع أن العالم استحضر حينها حالات وفاة مشابهة لما حدث مع اللاعبَين الشابين، ولعل واحدة من أكثر الحوادث التي نتذكرها هي وفاة الكاميروني مارك فيفيان فوي عام 2003 خلال مباراة في كأس القارات ضد منتخب كولومبيا.

وبيّن الموقع أن لاعبين آخرين توفوا بنفس الطريقة مثل الإسباني أنتونيو بويرتا عام 2007، والمجري ميكلوس فيهر عام 2004، إضافة إلى الإيطالي بييرماريو موروسيني عام 2012، والبلجيكي غريغوري ميرتنز أو القبرصي ميشاليس مايكل، من بين حالات أخرى.

ووفق الموقع؛ فقد عانى بعض لاعبي كرة القدم من متلازمة الموت المفاجئ، وهو مصطلح شامل لعدد من الحالات التي تسبب السكتة القلبية لدى الشباب، وعادة ما تكون الخصائص التي تؤدي إلى هذه الحالات أكثر حدة عندما تقترن بتمارين بدنية مكثفة.

وأوصى الدكتور نوربرتو ديباغ، الرائد في التدريب على الإنعاش القلبي الرئوي والوقاية من الموت المفاجئ في فرق كرة القدم، بأن “التوعية هي الوقاية”.

ولفت الموقع إلى أن هذا الطبيب أجرى منذ عام 2005 دورات سنوية مع الفريق الأول لنادي أتلتيكو أتلانتا الأرجنتيني، الكيان الوحيد في العالم الذي يتلقى فيه جميع لاعبي كرة القدم المحترفين معلومات حول كيفية التصرف في مواجهة المواقف الصعبة في ميدان اللعب.

تجربة ناجحة
وكانت التجربة ناجحة للغاية لدرجة أن أندية مثل كيلميس البرازيلي ولانوس الأرجنتيني قررت استدعاء الدكتور ديباغ من أجل إعادة تقديم هذه الفصول مع لاعبيها، ويتمثّل الهدف من هذه الدورات في أن يكون لدى أبطال اللعبة أنفسهم معرفة أساسية وحاسمة في نفس الوقت للمضي قدما بسرعة إذا تعرض أحد الزملاء لحدث قلبي على أرض الملعب.

وكما أوضح الدكتور ديباغ؛ في إطار دورة الإنعاش القلبي الرئوي المفتوحة للمجتمع، والتي عقدت في مقر فريق فيلا كريسبو أن “الموت المفاجئ في الرياضة هو حدث غير متوقع، يحدث فجأة، في مجال يفترض أنه صحي، ويحدث هذا الأمر بسبب قصور القلب في 90% من الحالات، ويحدث هذا بدون إصابة سابقة”.

ونقل الموقع عن الدكتورة هيلاري جونز، الخبيرة بهذا الموضوع في إنجلترا، قولها إن “ممارسة الرياضات القوية يمكن أن تكشف عن إصابة كامنة لم يقع تشخيصها”، مشيرة إلى أنه “عندما نرى شخصا مصابا بنزيف تحت العنكبوتية (في الدماغ)، أو سكتة دماغية مفاجئة في الملعب؛ نصاب بحالة صدمة، كما هو الحال عندما يعاني شخص ما من سكتة قلبية. هذه الأحداث ليست شائعة؛ خاصة في صفوف الرياضيين، لكنها ليست نادرة أيضا”.

وتابع الموقع مع جونز التي قالت إنه في المملكة المتحدة يموت 12 شابا دون سن 35 عاما كل أسبوع بسبب أمراض القلب غير المشخصة، لكن واحد فقط من كل 45 ألف رياضي سيعاني من مثل هذه الوفاة.

هل يمكن منع ذلك؟
ويعود الموقع لتصريحات الطبيب نوربرتو ديباغ، حيث قال “يمكن منع الموت المفاجئ، لكن لا يمكن تجنبه”، موضحا أنه منذ عام 2004، تطلب الفيفا 3 نقاط لمنح تصريح طبي للاعب محترف: فحص طبي متسق قبل المنافسة يتمثل في استجواب تظهر فيه الأعراض والتاريخ العائلي، وفحص طبي للقلب، وتخطيط كهربائي للقلب، وإذا كان الأخير غير طبيعي أو يسجل أي تغيير؛ يمكن للهيئات المعنية اختيار إجراء تخطيط صدى القلب أو اختبارات الإجهاد أو الخضوع لكاميرا “أشعة غاما” لتعميق التشخيص.

ويرى تشاندان ديفيردي، طبيب القلب الذي يعمل في مستشفى جامعة إيموري الأميركية، أنه “في الدوري الإنجليزي الممتاز، على سبيل المثال، يجب أن يخضع جميع اللاعبين الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و18 عاما من الأندية الأعضاء لفحص أمراض القلب ثم الخضوع للمتابعة في وقت مبكر من حياتهم المهنية قدر الإمكان، وفي أسرع وقت ممكن فضلا عن إجراء المزيد من الفحوصات أخرى إذا أظهرت الفحوصات الطبية السنوية نتائج تستدعي المزيد من الفحص”.

وينوه الموقع إلى أنه على الرغم من وجود العديد من حالات الموت المفاجئ في السنوات الأخيرة؛ إلا أنه كانت هناك أيضا حالات مشجعة توضح كيف أصبح جهاز إزالة الرجفان الخارجي الآلي عنصرا أساسيا في التعامل مع المواقف الحرجة؛ ففي عام 2010، تعرض لاعب ميغيل غارسيا سالامانكا لأزمة قلبية على أرض الملعب وتمكن من استعادة نشاطه بفضل الإجراءات السريعة للأطباء، وحدث الشيء نفسه مع الكونغولي فابريس موامبا لاعب بولتون الإنجليزي، عندما أصيب بنوبة قلبية أثناء مباراة لفريقه في عام 2012، واضطر كلا اللاعبين إلى ترك النشاط الاحترافي، لكن تم إنقاذ حياتهما.

ويختتم الموقع التقرير مع قول ديباغ “في غضون 4 دقائق من حدوث السكتة؛ هناك فرصة بنسبة 75 إلى 80% لإنقاذ الشخص. ومقابل كل دقيقة ضائعة؛ هناك فرصة أقل بنسبة 10% وفرصة لحدوث تلف في الدماغ. من المهم إجراء الإنعاش القلبي الرئوي في أسرع وقت ممكن، وهذا هو السبب في أنه من المهم للاعبين والحكام معرفة من هم الأقرب منهم وكذلك المدربين، وحاملي النقالات الذين يحملون المصابين”.

وفاة 8 أساطير وكارثة شابيكوينسى.. الوجه الحزين لكرة القدم فى 2016

شهد عام 2016 رحيل العديد من الأساطير التى تركت بصمة كبيرة فى كرة القدم أمثال يوهان كرويف وتشيزاري مالديني، وكذلك أسطورة نيجيريا ستيفان كيشي، والأسطورة البرازيلية كارلوس ألبيرتو توريس وغيرهم.

ملاعب
ملاعب

كما رحل أحد المسئولين البارزين في كرة القدم الذين ساهموا فى تطوير اللعبة وهو رئيس FIFA السابق جواو هافلانج، وكذلك الفنان والمصمم الإيطالي سيلفيو جازانيجا مبتكر مجسم كأس العالم FIFA.

وأبرز الموقع الرسمى للاتحاد الدولى لكرة القدم فيفا أبرز النجوم والأساطير الذين رحلوا هذا العام حيث جاءوا كالتالى..

 

1- تريفون إيفانوف: قلب الدفاع الصلب لمنتخب بلغاريا

 شارك تريفون إيفانوف فى واحدة من أكبر نتائج منتخب بلغاريا فى كرة القدم، إذ ساهم فى احتلال المنتخب البلغاري المرتبة الرابعة في نهائيات كأس العالم أمريكا 1994 FIFA، وكما شارك أيضا رفقة منتخب بلاده في كأس العالم فرنسا 1998 FIFA، ولعب إجمالاً 78 مباراة دولية مع منتخب بلاده، 30 منها فى مسابقات FIFA، سجل فيها 6 أهداف 3 منها أيضاً في مسابقات FIFA. أما مشواره مع النوادي، فلعب لسيسكا صوفيا ورابيد فيينا. توفي تريفون إيفانوف يوم 13 فبراير 2016 في مدينة ساموفوداني.

2- راؤول سانتشيز: صخرة دفاع منتخب تشيلي

يعتبر راؤول سانشيز من المدافعين الذين تألقوا في كأس العالم تشيلي 1962 FIFA، لما شارك في المواجهات الستة ليحتل رفقة منتخب بلاده المرتبة الثالثة على أرضه وأمام جمهوره. ولعب راؤول لمنتخب بلاده 33 مباراة من دون أن يتمكن من تسجيل أي هدف. أما بخصوص النوادي، فلعب لسانتياجو وانديريرس وحقق معه بطولة محلية واحدة وكأسين للتشيلي. توفي راؤول سانتشيز يوم 28 فبراير 2016 في مدينة سانتياجو.

3- يوهان كرويف: أيقونة برشلونة

رغم أنه لم يفز بأي لقب دولي مع هولندا، ورغم مشاركته في دورة وحيدة من دورات كأس العالم FIFA لما قاد منتخب بلاده إلى نهائي ألمانيا الغربية 1974، لكن يوهان كرويف يعتبر من اللاعبين القلائل الذين يمكن مقارنتهم بلاعبين كبار أمثال بيليه، بيكنباور ومارادونا.

اشتهر كرويف بتجسيده للكرة الشاملة، ودخل خانة أحد أفضل لاعبي كرة القدم على مر العصور رغم مشواره القصير مع منتخب بلاده، ليتحول بعدها من لاعب مهاري إلى مدرب ناجح حقق الألقاب مع أياكس أمستردام ومع نادي برشلونة الأسباني. يوهان كرويف غادرنا إلى الأبد يوم 24 مارس 2016 في برشلونة، بعد صراع طويل مع مرض سرطان الرئتين، لتفقد أسرة كرة القدم أحد أكبر رموزها على مدار التاريخ.

 

4- تشيزاري مالديني: صخرة دفاع ميلان الإيطالي

هو والد الدولي الإيطالي السابق باولو مالديني، واشتهر كمدرب بقيادته المنتخب الإيطالي إلى نهائيات كأس العالم فرنسا 1998 FIFA لما خرج من الدور ربع النهائي على يد المنتخب الفرنسي بركلات الترجيح. وعرف مشوار تشيزاري مالديني كلاعب نجاحاً على المستوى المحلي، حيث نال لقب الدوري الإيطالي مع ميلان أربع مرات، كما ساهم في تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا عام 1963. أما دولياً، فخاص مالديني 14 مباراة دولية مع منتخب إيطاليا، قبل أن ينهي مسيرته الكروية في عام 1967 بعد تجربة قصيرة مع تورينو الإيطالي. وبعد اعتزاله، تحول مالديني إلى التحليل التلفزيوني، قبل أن توافيه المنية يوم 3 أبريل 2016 في المدينة التي يعيشها ميلان.

5- ستيفان كيشي: أسطورة نيجيريا

كثيرون لم يكونوا يؤمنوا بقدرة منتخب نيجيريا على التتويج بكأس الأمم الأفريقية 2013، لكن ستيفان كيشي عرف كيف يقود منتخب بلاده إلى المجد، ويعتلي على رأس القارة السمراء لما تفوق بهدف يتيم على منتخب بوركينافاسو في جوهانسبورج الجنوب أفريقية. وبعد أشهر فقط، قاد نيجيريا للتأهل إلى نهائيات كأس العالم بعد تفوقه ذهاباً وإياباً على إثيوبيا، وليضمن بذلك المشاركة في كأس القارات البرازيل 2013 FIFA وكأس العالم FIFA بعدها بسنة في نفس البلد، وتمكن من قيادة النسور إلى الدور الثاني. تألق كيشي لم يكن كمدرب فقط، فكان دوره بارزاً كلاعب في إحراز اللقب إفريقيا التاريخي عام 1994، وساهم أيضا في قيادة “النسور السوبر” إلى باكورة مشاركاته في كأس العالم FIFA في العام ذاته، حيث خاض المباريات الخمس في طريق التأهل، في حين اقتصرت مشاركته في النهائيات على مباراة واحدة كقائد للفريق وذلك بداعي الإصابة. توفي كيشي يوم 7 يونيو 2016 بنيجيريا.

 

6- جواو هافلانج: رئيس FIFA بين عامي 1974 و1998

 

توفي جواو هافيلانج، الذي شغل منصب رئيس FIFA بين عامي 1974 و1998، بتاريخ 16 أغسطس 2016 عن عمر يناهز 100 عاماً.

انتُخب جواو هافيلانج، الذي كان عضواً في اللجنة الأوليمبية الدولية منذ عام 1963، في 11 يونيو 1974 رئيساً لـFIFA. وخلال الولايات الست التي قضاها البرازيلي في منصبه، انضمّ إلى FIFA ما مجموعه 50 اتحاداً عضواً جديداً. كما أنه خلال السنوات التي قضاها في رئاسة FIFA تم تنظيم النسخ الأولى من كأس العالم للسيدات (1991)، وكأس العالم لكرة الصالات (1989) وكأس العالم تحت 20 سنة (1977) وكأس العالم تحت 17 سنة (1985).

7- كارلوس ألبيرتو توريس: أسطورة البرازيل

اشتهر باللعب كمدافع أيمن ومحور الدفاع، ويعتبر من أحسن المدافعين في كل الأوقات. كان كارلوس ألبيرتو قائداً للمنتخب البرازيلي الذي توج بكأس العالم المكسيك 1970 ، وحمل الكأس الغالية بعد الفوز في النهائي التاريخي على حساب إيطاليا بنتيجة 4-1، مسجلاً الهدف الرابع والأخير الذي يعتبر من أجمل الأهداف الجماعية على مدار تاريخ كرة القدم.

خلال الفترة التي قضاها كلاعب في البرازيل، كان كارلوس ألبيرتو يدافع عن ألوان فلوميننسي، سانتوس، بوتافوجو وفلامنجو. أنهى كارلوس ألبيرتو توريس مشواره في الولايات المتحدة. توفي كارلوس ألبيرتو يوم 25 أكتوبر 2016 في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.

8- سيلفيو جازانيجا: مبتكر مجسم كأس العالم FIFA

هو فنان ومصمم إيطالي تكفل بابتكار مجسم كأس العالم FIFA، وكان منتخب ألمانيا الغربية أول بطل يرفع الكأس العالمية الجديدة خلال تتويجه عام 1974 في النهائيات العالمية التي أقيمت على أرضه وأمام جماهيره، وهي كأس مصنوعة من الذهب الخالص 18 قيراطاً ويبلغ وزنها 6 كيلوجرام، وصفها في إحدى الأيام سيلفيو، قائلاً” الخطوط متموجة بشكل حلزوني نحو الأعلى لاستقبال العالم. ومن خلال الشد الحيوي اللافت لجسم المنحوتة المتناسق يسمو لاعبان في لحظة النصر”. توفي سيليفو جازانيجا يوم 31 أكتوبر الأول 2016 في مسقط رأسه مدينة ميلان الإيطالية.

9- شابيكوينسي: الحادثة التي أبكت أسرة كرة القدم العالمية

كان الفريق متوجهاً إلى مطار ميدلين بكولومبيا للعب لقاء الذهاب من نهائي “كوبا سود أمريكانا”، لما سقطت الطائرة التي كانت تقل 72 راكباً بما فيهم لاعبي وأعضاء الطاقم الفني للفريق الأول لشابيكوينسي على أراضي كولومبيا. ومن بين 72 راكباً، ندا منهم ثلاثة لاعبين فقط، ويتعلق الأمر بحارس المرمى جاكسون فولمان، والمدافعين هيليو نيتو وآلان روسشيل، والصحفي رافييل هنزيل، ليعيش عالم كرة القدم إحدى أكبر الفاجعات التي ذكرت الجميع بأحداث سابقة على غرار سقوط طائرة المنتخب الزامبي سنة 1993. وقرر بعدها اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم منح لقب كوبا سود أمريكانا لنادي شابيكوينسي بطلب من أتلتيكو ناسيونال الكولومبي.

لاعب كرة قدم ليبي يختفي في ظروف غامضة

توترت الأجواء الرياضية في ليبيا في 27 ابريل من عام 2023 و بعد انتشار خبر اختطاف المهاجم في المنتخب الليبي محمد زعبية، في ظل تضارب المعلومات حول اختفائه.

لاعب كرة قدم ليبي يختفي في ظروف غامضة
لاعب كرة قدم ليبي يختفي في ظروف غامضة

وبحسب موقع “ليبيا ريفيو” فإن مجموعة مسلحة قامت باختطاف زعبية؛ حيث انقطعت أخباره عن عائلته منذ 20 من أبريل الجاري، ولم يتوصلوا بعد لمكانه.

ودعا أحمد حمزة؛ رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، للإفراج الفوري عن اللاعب الدولي، مطالبا السلطات الدولية بعدم تكرار مثل هذه الممارسات.

وفاة اللاعب الدولي السابق شرار حيدر بعد صراع مع المرض