واعتقل “سفاح تارودانت” سنة 2004 بعد تورطه في جرائم متسلسلة راح ضحيتها نحو ثمانية أطفال.
وحكم عليه سنة 2005 بالإعدام ولم يتم تنفيذ الحكم عليه، وهذا راجع إلى عدم تطبيق عقوبة الإعدام في المغرب واستبدالها بالسجن المؤبد.
وفي أغسطس 2004، عثر بعض السكان المحليين على هياكل عظمية وجماجم بشرية ملقاة في الواد الواعر بمدينة تارودانت، وقاموا بالاتصال بالشرطة التي حضرت لعين المكان.
ومن خلال التحقيق استنتجت الشرطة أن عدد الضحايا هو 8 بعد حساب عدد الجماجم التي عثر عليها، كما أكدت الشرطة أن الضحايا هم أطفال صغار نظرا لصغر حجم العظام التي تم العثور عليها.